بعد صدور البيانات الأولية للتوظيف في الولايات المتحدة، تحدثت لوريتا ميستر، عضو الفيدرالي الأمريكي عن ولاية كليفلاند، وأكدت أنه من السابق لأوانه تحديد ما إذا كان البنك سيرفع أسعار الفائدة في مايو، ومع ذلك، توقعت ميستر أن ترتفع الفائدة قليلاً عن هذه المستويات، وسيتم الإبقاء عليها لفترة من الوقت بعد رفعها.
عبرت عن أملها في عدم تشديد السياسة النقدية حتى لا يتسبب ذلك في “كسر شيء ما”، كما أشارت إلى أن جودة الائتمان في إطار آمن، وأن التوتر بين البنك والفيدرالي قد زاد من عدم اليقين حول مسار أسعار الفائدة، كما أشارت ميستر إلى عدم معرفتها بمدى استمرار آثار الاضطرابات المصرفية.
تم نشر بيانات التوظيف الأولية الضعيفة هذه المرة، بالإضافة إلى بيانات JOLTs لسوق العمل التي صدرت أمس، مما قد يدفع الفيدرالي إلى اتخاذ موقف متحفظ تجاه السياسة النقدية في المستقبل القريب، وهو ما يعزز صعود الذهب ويؤدي إلى هبوط الدولار.
تكتسب بيانات التوظيف الصادرة اليوم أهمية كبيرة، حيث تعطي لمحة عامة عن موقف الفيدرالي في الاجتماعات القادمة، إذا كانت البيانات إيجابية، فسيحفز ذلك الفيدرالي على المزيد من التشدد وإظهار أن الاقتصاد في حالة جيدة، بينما إذا كانت البيانات سلبية، فقد يحفز ذلك الفيدرالي على التهدئة نظرًا لأنها تشير إلى تباطؤ الاقتصاد الذي يؤدي إلى تراجع التضخم.
أفاد تقرير التوظيف الصادر عن ADP بنتائج سلبية، إذ تم إضافة فقط 145 ألف وظيفة خلال شهر مارس، في حين كان من المتوقع إضافة 200 ألف وظيفة وفقًا لتوقعات الخبراء.
