يعد الذهب هو الملاذ الأمن لحفظ المال على مر العصور وقد أثبت المعدن الأصفر جدارته في الحفاظ على قيمة المال عبر كل الأزمات الافتصادية التي مر بها العالم. واليوم والعالم كله يواجه مشكلات أقتصادية كبيرة بسبب تفشي فيروس كورونا أو الحرب أو غيرها من الأزمات التي تجعل الجميع يسعى لتحويل أموالهم لذهب خوفاً من تقلبات سوق العملة وغدر الاقتصاد.
الجمارك على الذهب في المطار
وفي مصر خصوصاً شهد سوق الذهب ارتفاع كبير حتى وأن سعره أصبح أكبر من سعره عالمياً وذلك حسب ما أكد عليه محللون أقتصاديون بسبب اختلاف سعر الدولار في السوق الموازية عن سعره في الرسمي وبالتالي ارتفعت أسعار الذهب حتى أصبحت جنونيا فقد وصل بالفعل إلى 1800 جنيه لعيار 21 في بعض الأوقات.
وبناءاً على ذلك يفكر العديد من المصرين خصوصاً المقيمين في الخارج بجلب مدخراتهم من الذهب من الخارج اعتقاداً منهم بأن السعر سيكون أرخص من مصر، ولكن هناك ما يسمى الجمارك على الذهب وهو موضوع المقال اليوم.
ما هي الكمية المسموحة لدخول مصر من الذهب
حسب ما أعلنه الدكتور ماجد موسى رئيس هيئة الجمارك بمطار القاهرة أنه مسموح للراكب الواحد 10 ألاف جنيه مسموحات من هدايا، ذهب أو أي شيء جديد وخلاف ذلك يتم عرضه على الجمارك ويجب على الراكب الإفصاح عن أي متعلقات يتم التعامل معها جمركياً في المطار.
وللذهب خصوصاً معاملة خاصة حيث يتم عرضه على لجنة الدمغة والموازين لتقدير قيمته ويتم حساب الجمارك بمقدار 10% من قسمته بالإضافة إلى 14% ضريبة قيمة مضافة أي بإجمالي (24%) على الزيادة، أما بالنسبة للذهب الاستعمال الشخصي فيتم التعامل معه حسب تقدير الوضع الاجتماعي للسيدة.
تصدير الذهب
من ناحية أخرى أكد رئيس شعبة الذهب في الغرفة التجارية أن هناك جهود تبذل منذ 5 سنوات لإلغاء الرسوم على تصدير المشغولات الذهبية المصرية وأن هذه الخطوة لن تؤثر على سعر الذهب في مصر ولن تؤدي لارتفاعه وأنما الهدف منها هو تشغيل المصانع والارتقاء بصناعة الذهب في مصر.
