تحدث نائب محافظ البنك المركزي الأوروبي لويس دي جويندوس، في مقابلة نشرت عبر موقع البنك المركزي الأوروبي، قائلًا أن القطاع المصرفي يمر بفترة صعبة من عدم اليقين الشديد في الوقت الحالي، وهو ما يستدعي اتباع نهج مختلف لكل اجتماع على حدى بشأن سياسة سعر الفائدة الأوروبية، دون التزام مسبق بأي إجراء محدد قد يتخذه المركزي الأوروبي مستقبلا.
وفي نفس السياق أكد جويندوس على أنه من المناسب عدم الالتزام المسبق بنتائج وتداعيات اجتماعات السياسة النقدية، والسؤال الآن يدور حول كيف قد تؤثر الأحداث والتطورات المتعلقة بالنظام المصرفي في الولايات المتحدة وبنك كريدي سويس على اقتصاد منطقة اليورو.
وتابع مسؤول المركزي الأوروبي أنه على مدى الأسابيع والأشهر المقبلة، يحتاج المركزي الأوروبي إلى تقييم تطورات القطاع المصرفي وما ستؤثر عليه في تبني تشديد إضافي لشروط التمويل، أخذا في الحسبان أن الاضطرابات المصرفية تحجب تحركات سياسة سعر الفائدة للبنك المركزي الأوروبي.
الجدير بالذكر أن دي جويندوس قال بوقت سابق من هذا الشهر، بأن المركزي الأوروبي توقع أن يستمر التضخم العام لمنطقة اليورو في الانخفاض، وقد ينخفض إلى ما دون 6% بحلول منتصف العام تقريبا، في حين أن التضخم الأساسي أظهر دلائلا على كونه أكثر ثباتا ويصعب تراجعه.
