لم ينجو أحد من تأثيرات الحرب الدائرة بين موسكو وكييف والتي كانت سببًا في موجة كبيرة من التضخم ضربت كل دول العالم بلا استثناء حتى جاء الدور على أوروبا وتحديدا البنك المركزي الأوروبي.
البنك المركزي الأوروبي يتخذ قرارا صعبًا
في خطوة قد تكون هي الأصعب على الإطلاق على إدارة البنك المركزي الأوروبي، حيث أكد أنه سيقوم برفع سعر الفائدة لأول مرة منذ 11 عاما في يوليو المقبل، تليها زيادة أخرى في سبتمبر.
وتحدث المركزي الأوروبي حول هذه الخطوة المفاجئة يوم الخميس، قائلا إن التضخم بات يمثل “تحديا كبيرا”.
وتحولت أنشطة وإجراءات البنك تحولا كبيرا من دعم الاقتصاد خلال الجائحة إلى القضاء على التضخم الذي وصل إلى مستويات مرتفعة في 19 دولة تستخدم عملة اليورو.
البنك المركزي الأوروبي يوقف برنامج التحفيز
وفي إطار الإجراءات المتوقع اتخاذها من قبل المركزي الأوروبي لمواجهة التضخم فإنه ذكر أنه سيوقف برنامج التحفيز الاقتصادي الشهر المقبل.
الجدير بالذكر أن هذه الإجراءات تؤكد مخاوف الأوروبيين بشأن الزيادات السنوية في أسعار السلع الاستهلاكية، والتي بلغت 8.1% في مايو. والتي يسعى البنك إلى تخفيضها إلى 2%.
