تصريحات جديدة من “التعليم” بشأن مسابقة الـ30 ألف معلم

أثنى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور رضا حجازي، على منظومة العمل المميكنة والمحوكمة في الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وذلك بشأن مسابقة المعلمين الجديدة الـ30 ألف معلم مساعد، مؤكدًا أن تكافؤ الفرص لجميع المرشحين لمنصب وظيفة معلم رياض الأطفال هي أساس المسابقة للمعلمين الجدد، عاقدًا اجتماعًا مع مديري المديريات التعليمية والقيادات التربوية؛ لمناقشة آليات الاستعداد للعام الدراسي الجديد بشكل جيد، بحضور عدد من قيادات الوزارة بمقر الوزارة.

المدرسة تعمل على بناء شخصية الطالب

وأكد ” حجازي” أهمية الاستعداد الجيد لبدء العام الدراسي الجديد 2022/2023، ودعا إلى العمل في اتجاه إعادة المدرسة إلى دورها الأصلي، وجعل العملية التدريسية منظمة، وتفعيل لائحة الانضباط المدرسي، مشيرًا إلى أن عودة الطلاب إلى المدرسة تعتبر هدفًا استراتيجيًا؛ لأن المدرسة لها دور اجتماعي مهم في تكوين شخصية الطالب وفقًا لرؤية مصر 2030، لافتًا إلى أنه يتم تحقيق ذلك من خلال التركيز على قنوات التكنولوجيا والتعليم (مدرستنا 1، ومدرستنا 2، ومدرستنا 3) ودمجها في المناهج الدراسية وإعادة جميع أنواع الأنشطة المدرسية؛ لاكتساب الطالب المهارات والمعرفة.

إطلاق آليات لجذب الطلاب

ووجه “حجازي” الإدارات التعليمية ومديري مديريات التربية والتعليم بضرورة الاهتمام بإقامة أيام رياضية وثقافية وفنية والتي يتم تطبقيها بالتناوب، وذلك خاصة أن القيادة السياسية مهتمة بتحديد ورعاية الموهوبين في جميع المواد الدراسية والأنشطة المدرسية، وتحسين مهاراتهم في جميع المواد، وتزويدهم بجميع أنواع الدعم والرعاية، فقد تم تكليف لجنة لتحديد الموهوبين بين الطلاب، ووضع درجات تشجيع الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية بين طلاب المدارس، وإطلاق آليات لجذب الطلاب للمشاركة.

اليوم الرياضي

كما يريد “الوزير” أن يبدأ العام الدراسي الجديد ببداية قوية، وتخصيص يوم نشاط لكل فصل، والقيام بجميع الفعاليات الرياضية والثقافية والفنية بشكل أسبوعي في المدارس في جميع أنحاء الدولة، مع مراعاة الإمكانيات المتاحة في كل مدرسة، والتأكيد على أن هذه الأنشطة لا تحل محل فصول التربية البدنية والفنية والموسيقية.

وأوضح الوزير أنه سيتم تنفيذ اليوم الرياضي في المدارس على مراحل من بداية العام الدراسي، ولفت الانتباه إلى أنه سيتم إعداد أدلة الطلاب التي تحتوي على أنشطة لكل مادة، وسيتم إعداد روابط للدروس والموضوعات التعليمية في بنك المعرفة ولمنصات الإلكترونية للوزارة، مشيرًا إلى أن هذه الآليات تعظم الموارد وتضيف قيمة وتجذب الطلاب للدراسة وتساهم في الحد من ظاهرة الدروس الخصوصية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد