وزارة الصحة تطلق ثلاثة إجراءات احترازية جديدة لوقاية الطلاب من الإصابة بكورونا في المدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم

تزامناً مع انطلاق العام الدراسي الجديد 2021 – 2022 بمختلف المراحل التعليمية، وبداية أولى أيام الدراسة منذ أمس السبت الموافق 9 من شهر أكتوبر الجاري، ازداد القلق لدى أولياء الأمور من تعرض أبنائهم للإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد، خاصة وأن أولى أيام الدراسة تشهد زحام وتكدس بشكل كبير، وعلى يزداد خوف الأهالي من تعرض الأبناء للإصابة بالفيروس نتيجة اختلاطهم مع زملائهم في المدرسة، وبناء ذلك أعلنت وزارة الصحة والسكان عن ثلاثة إجراءات يجب على أولياء الأمور والطلاب اتباعها وتطبيقها لوقاية الطلاب من الإصابة بعدوى الفيروس.

مع دخول الموجة الرابعة من فيروس كورونا المستجد وانتشار بعض الأخبار التي تؤكد تمحور جديد للفيروس انتشر القلق وسط الأهالي بصورة كبيرة، لذلك تسعى وزارة الصحة والسكان لبذل الجهد والعمل الشاق لتوفير لقاح كورونا لكافة المواطنين، كما أن البلاد ما زالت تستقبل جرعات إضافية من اللقاحات المعتمدة عالمياً يوم بعد يوم، ويبدو أن هذا الأمر شجع وزارة التربية والتعليم على بدء العام الدراسي الجديد في نفس المواعيد المقررة له، ولكن تم ذلك من خلال تطبيق العديد من الإجراءات الاحترازية والوقائية التي من شأنها حماية الطلاب، كما أقبلت وزارة التربية والتعليم على إعطاء لقاح كورونا لكافة المنضمين للمؤسسة التعليمية، كما ألزمت العاملين في المنظومة التعليمية بتلقي اللقاح وألزمت من يمتنع عن تلقي اللقاح لأسباب صحية تمنعه من تلقيه ولكن من خلال إجراء مسحتان كل أسبوع وإحضار ما يثبت نتيجة المسحتان، إضافة إلى ذلك شددت وزارة التربية والتعليم على ضرورة الالتزام بإجراءات النظافة عن طريق مسح الفصول وكذلك دورات المياه بانتظام عقب كل حصة باستخدام الكلور الذي يستخدم في التطهير.

إجراءات وزارة الصحة والسكان لحماية الطلاب:

بالتنسيق بين وزارتي الصحة والسكان والتربية والتعليم تم وضع بعض القواعد التي من شأنها حماية الطلاب بالمدارس، ضمن إطار تطبيق المزيد من القواعد الاحترازية لحماية الطلاب من الإصابة بعدوى الفيروس، وجاءت الإجراءات على النحو التالي:

المداومة على تطهير الفصول مع فتح مجال التهوية.

توعية الأطفال بضرورة غسل أيديهم دائماً، وعدم الاقتراب من بعضهم بعضاً عن التحدث.

التنبيه على الأطفال أنه في حال الشعور بأي أعراض يسارعون في التوجه للزائرة الصحية وعرض الشكوى عليها بهدف سرعة التدخل.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد