ورشة عمل بـ جامعة الفيوم حول دراسة الجدوى الاقتصادية لمشروعات حوض النيل

تحرص جامعة الفيوم، على تنظيم ورش العمل الهادفة لرفع وعي الطلاب في مختلف المجالات، لذا اهتمت الجامعة بتنظيم ورشة عمل حول “إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروعات”، حيث تولى تنظيم الورشة قسم الدراسات الزراعية بالجامعة، وذلك تحت رعاية الدكتور “ياسر حتاتة”، رئيس الجامعة، وبإشراف من الدكتور “عاصم العيسوي”، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والذي يتولى الإشراف على المعهد الخاص بالبحوث والدراسات الاستراتيجية المتعلقة بدول حوض النيل.

ورشة عمل بـ جامعة الفيوم حول دراسة الجدوى الاقتصادية لمشروعات حوض النيل

وأوضحت الجامعة في بيان لها، أن “الهدف” من الورشة يتمثل في رفع الوعي لطلاب مرحلة الماجستير، بالإضافة إلى طلاب الدبلومات والذين في معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل، بالإضافة إلى توعيتهم وتثقيفهم حول ما يخص إعداد دراسة تخص “الجدوى الاقتصادية” للمشروعات، ويأتي ذلك ضمن خطة الجامعة، للأنشطة المعتمدة للقطاع المختص بـ “خدمة المجتمع” في المعهد.

كما تم تعريف الطلاب المشاركين بالطريقة الخاصة بإعداد دراسة الجدوى الاقتصادية وتطبيقاتها، مع العمل على تركيز تقييم الجدوى الاقتصادية، والعمل على استغلال الموارد على أكمل وجه، خاصة وأن غالبية ثروة المجتمعات تكمن في البشر وكيفية استغلال تلك الثروة المهمة، كما تم الاهتمام بتقديم عرضًا يتعلق بالمقومات والعناصر التي تتعلق بالمشروعات الناجحة.

رفع وعي الطلاب

ولفتت الجامعة، إلى أن الورشة التي عقدت أمس الأحد، شهدت أيضًا التأكيد على ضرورة الاهتمام بالأبعاد الاجتماعية والبيئية عند إعداد “دراسة جدوى” المشروعات الخاصة بدول حوض النيل، لافتة إلى أن ذلك يأتي في إطار اهتمام الجامعة برفع الوعي الخاص بطلابها، مما يتلاءم مع الخطة الخاصة بجامعة الفيوم.

وفي وقت سابق، أكد الدكتور عاصم العيسوي، رئيس الجامعة، على “الاهتمام” الذي توليه الجامعة ببروتوكولات التعاون والاتفاقيات الثنائية التي تعود بالنفع على الطلاب المنتسبين بالجامعة، بجانب وجود قيمة مضافة من تلك البروتوكولات على المجتمع المحلي، لافتًا إلى أن الجامعة تحرص على مناقشة تلك البروتوكولات قبل توقيعها وتفعيلها للتأكد من قيمتها المضافة للطلاب والمجتمع المحلي.

جدير بالذكر، ان الجامعة وقعت عدة بروتوكولات تعاون خلال الفترة الماضية، حيث مثل الجامعة قطاع تنمية البيئة وخدمة المجتمع، ووقع عدة بروتوكولات مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، حيث أوضحت أن تلك الاتفاقيات من شأنها أن تعود بالنفع على الطلاب المنتسبين للجامعة والمجتمع المحلي.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد