لعبة آخرها الموت.. إجراءات عاجلة من التعليم للتصدي لتحدي كتم الأنفاس في المدارس

وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تحذيرات إلى كافة أطراف العملية التعليمية من اللعبة التي ظهرت بين الطلاب خلال الأيام الماضية ببعض المدارس، حيث يقوم الطلاب بتحدي كتم الإنفاس لمدة أطول وهي لعبة موجودة على الإنترنت، حيث أكدت أن هذه اللعبة يمكن أن تؤدي إلى الموت المحقق وتسبب أضرار بالغة للطلاب.

إجراءات حاسمة من التعليم 

وأصدرت وزارة التربية والتعليم، بعض الإجراءات الحاسمة للتصدي إلى هذا التحدي، بعد أن رصدت قيام بعض الطلاب في عدد من المدارس بممارسة هذه اللعبة الخطرة تقليدا للعبة الموجودة على شبكة الإنترنت، حيث أكدت أن الطالب يتعرض من خلالها لحالة من الإغماء وقد تعرض حياة الطالب إلى الخطر

حملات توعية ومراقبة 

ووجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، جميع الإدارات التعليمية في كافة المحافظات بالتنبيه على مديري المدارس بمراقبة أي أنشطة غير معتادة للطلاب قد تضر بهم، بالإضافة إلى تنفيذ حملات توعية في كافة المدارس للتوعة بأضرار الألعاب الإلكترونية الموجودة على شبكات الإنترنت والتي تسعى بعض الطلاب لتطبيقها على أرض الواقع.

كما طالبت الوزارة، أولياء الأمور بمراقبة سلوك أبنائهم على الهواتف الذكية، ومشاركة المدرسة في حملة التوعية بمخاطر هذه الألعاب حيث أكدت الوزارة على ضرورة توعية الطلاب بالمخاطر باعتبارهم شركاء مع الوزارة في تربية الطلاب.

تؤدي للوفاة على الفور 

في نفس السياق علق الدكتور إبراهيم رضا، استشاري الأمراض الصدرية وكبير أطباء الصدر بوزارة الصحة على اللعبة المنشترة على مواقع التواصل الاجتماعي والتيك توك، حيث أكد  أنها خطيرة جداً وقد تؤدي إلى وفاة أحد الطلاب على الفور خاصة من الذين يعانون من مشاكل في التنفس بوجه عام.

وأضاف استشاري الأمراض الصدرية، أن الذي يمارس هذه اللعبة سيتعرض لنقص حاد في نسبة الأكسجين بالدم، بالإضافة إلى زيادة جادة في نسبة ثاني أكسيد الكربون والذي يؤثر على خلايا المخ والقلب، مشيرا إلى أن هذه الأعراض تدخل صاحبها في غيبوبة فورية ومن ممكن أن تتضاعف لأي طفل مصاب بأمراض الصدر والحساسية ومن الممكن أن تصل إلى الوفاة على الفور.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد