فاعلية يوم الألعاب الشعبية بالمعهد العالي للفنون الشعبية

 

أطلق المعهد العالي للفنون الشعبية الدورة الأولى لـ (الألعاب الشعبية) يمارس فيه الطلاب والأساتذة بعض الألعاب الشعبية المتوارثة أمام ساحة المعهد، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 16/5/2023  من الشهر الجاري

 

وأشار الدكتور مصطفى جاد عميد المعهد العالي للفنون الشعبية إلى أن هذا اليوم، يأتي في إطار العودة إلى ممارسة الألعاب الشعبية التي بدأت في التراجع بعد انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، التي جعلت كل منا منغلقًا على ذاته، دون أن يكون هناك مشاركة جماعية حية من حياتنا اليومية، فضلاً عن أن موضوع الألعاب الشعبية هو أحد أهم الموضوعات التي يقوم المعهد بتدريسها في جميع المراحل العلمية ضمن المقررات الدراسية. حيث شارك في هذا اليوم طلاب وأساتذة المعهد،كما تم دعوه الطلاب والأساتذة من المعاهد الأخرى للمشاركة. وقد تم تحديد مجموعه من الألعاب الشعبية لممارستها في هذااليوم على النحو التالي:

الأولى (الحجلة)

بريلا بريلا

البلي

بوم

التحطيب

الثعلب فات

السبع طوبات

شد الحبل

صلح

صيادين السمك

الكراسي

المنديل

النحلة والدبور

نطه الانجليز

يشير الدكتور مصطفى جاد إلى أن الاهتمام بالألعاب الشعبية يرجع أيضا إلى أنها مركز لحفظ التراث والعادات، مما جعلها أحد أهم الموضوعات التى يقوم المعهد بتدريسها في جميع المراحل العلمية. وهو ما دفع إلى أن يكون يوم الألعاب أمس بمشاركة واسعة من طلاب المعهد وأساتذته على حد سواء.

د.مصطفى جاد عميد المعهد العالي للفنون الشعبية

وتعلق دكتورة غادة جبارة، رئيسة أكاديمية الفنون، على الفاعلية،: «تسعى مثل هذه الأنشطة إلى دعم الهوية والانتماء. فسبق أن قام المعهد بإحياء طقوس طلوع المحمل الذى طالما كانت مصر وراء إعداده وإرساله إلى الأراضى الحجازية. فهناك حرص دائم من جانبنا على إحياء كل أشكال التراث المشابهة التى ترتبط بالأنشطة اليومية والمراسم التى قد يكون بعضها قد تراجع أو اختفى تماما».

د.غادة جبارة أثناء مشاركتها في يوم الألعاب الشعبية

وفى تأكيد على الاهتمام بإرث وتاريخ هذه الألعاب، أقر مسئولو المعهد، لكل مباراة ولعبة، حكما من الطلاب يتابع ويتأكد من اتباع اللاعبين لقواعد كل لعبة. ويحكم نهاية كل مباراة باسم الفائزة. وقد صاحب المباريات المتعددة، تشغيل «الأغانى» المرتبطة بكل لعبة.

الألعاب الشعبية نبذة عنها:

وعندما نتأمل الذاكرة الشعبية سنجد أن للألعاب الشعبية دور هام جدًا في حياة الإنسان وعلى كافة الطبقات ولكن الموروث الشعبي دائمًا تحتضنه الجماعة الشعبية وللذاكرة الشعبية دائمًا الفضل الأول في توثيق هذا التراث.
يقصد بالألعاب الشعبية: كل لعبة يمارسها العامة تلقائياً من المهد إلى اللحد ويتوارثونها جيلاً بعد جيل وتتعرض للحذف والإضافه ويستوي في ممارستها الرجال والنساء منذالطفولة.

– حيث إن الألعاب الشعبية تملأ مساحة كبيرة من الحياة الشعبية وإنها لا تقتصر فقط على أوقات الفراغ بل احياناً تقطع أوقات العمل.

– في فتره الطفولة قبل أن يلتحق الصبي بالمدرسة أو قبل أن يستقل حرفة من الحرف نجد أن هناك خمس سنوات يمارس فيها اللعب منذ الحبو إلى السير وتعلم الكلام والمشي والجري والقفز

– وفي فترة الصبا يقضى الإنسان الشعبي ساعات محددة في إنتزاع لقمة العيش فلابد أن يقضي وقت فراغه في اللهو واللعب

وقد كتب عن الألعاب ” احمد تيمور باشا ” كتاب لعب العرب ذكر فيه 107 لعبة بعضها منذ الجاهلية ويعيش معنا حتى الأن

– العناصر التي استخدمها الإنسان الشعبي في ألعابه هى عناصر الطبيعة كأجزاء النبات – الجريد الخشب

– كيف يستخدم عناصر البيئة ؟

– الماء: للسباحة والغطس

– الهواء: للقفز وصيد الطيور وتطيير الطائره الورق

– النار: مثل ألعاب إشعال النيران بالفم للاعبين المهرة

– التراب / الرمل: يمارس بها عشرات الألعاب منها التشكيل بالطين وبناء البيوت / السيجا / الحجلة

– تنقسم الألعاب الشعبية إلى عدة أنواع:

1- ألعاب بسيطة فردية / جماعية

2- ألعاب مركبة / معقدة

3- ألعاب المهارات الخارقة

4- ألعاب السيرك

وكما ذكر إدوارد ولم لين إن أكثر الألعاب التي تلائم طبائع المصريين الهادئة السيجا والدومينو والنرد أي الطاولة فيجدون لذة كبيرة في هذه الألعاب


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد