تسائل العديد من الأشخاص حول تعطيل الدراسة في الفترة الأخيرة بسبب انتشار العديد من الأمراض وخاصة بعد زيادة عدد الحالات التي أصيبت بالمرض المنتشر في الفترة الأخيرة وهو فيروس أوميكرون.
حقيقة تعطيل الدراسة اليوم
ومن هنا سوف نعرف ما هو فيروس أوميكرون:
أصيب بعض العديد من الأشخاص حول العالم بالذعر الشديد حين معرفة إصابة الأشخاص بهذا المرض الجديد المسمى أوميكرون وهذا الفيروس يتمحور من فيروس كورونا.
وقامت العديد من المنظمات الصحية بدراسة هذا الفيروس وقد قالت منظمة الصحة العالمية بأن هذا الفيروس مثير للقلق وذلك لأن هذا الفيروس يحتوي على العديد من الطفرات التي تؤثر على سلوك الفيروس ما زالت المنظمات تقوم بدراسة هذا الفيروس.
ولذلك فقد أصدرت وزارة الصحة قرار بشأن تأجيل الدراسة المنتشر بين الأشخاص وقامت وزارة الصحة معلنة.
انه لا يوجد أساس من صحة قرار تأجيل الدراسة بسبب فيروس أوميكرون.
حقيقة تعطيل الدراسة بالمدارس والجامعات المصرية بسبب فيروس أوميكرون
واكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن قرار تعطيل الدراسة في الجامعات والمعاهد والمدارس على مستوى الجمهورية لمواجهة سلاله جديده من كورونا “أوميكرون “في مصر قد قام بنفي القرار من وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم الفني والتعليم العالي والبحث العلمي فقد قاموا بتأكيد نفي قرار تعطيل الدراسة.
وأكدت الوزارة انه لا يوجد أي صحه من قرار تأجيل الدراسة بكافة المدارس والجامعات والمعاهد.
وقامت الوزارة بالتشديد في عدم تعطيل الدراسة.
وان الدراسة لا تزال في موعدها ولا يوجد أي قرار بتأجيل الدراسة.
وقد أشارت وزارة التعليم والتعليم الفني والتعليم العالي والبحث العلمي على انتظام المسيرة التعليمية في جميع المدارس والجامعات بشكل طبيعي.
وذلك وفقا للخريطة الزمنية الخاصة بالعام الدراسي 2021/2022.
وأكدت الوزارتان على تأكيد الإجراءات الاحترازية لتجنب العدوى والحفاظ على صحة الطلاب وأعضاء المنظومة التعليمية.
وشددت وزارة التربية والتعليم على التزام كافة الجامعات والمدارس والمعاهد على الالتزام بعمليات التعقيم وارتداء الكمامة والاهم هو التباعد الاجتماعي بين الطلاب في الفصول الدراسية وإلزام جميع الطلاب والمعلمين بالحصول على لقاح كورونا ولا يسمح لأي طالب أو معلم بدخول المدرسة بدون الحصول على اللقاح.
وكان هذا هو قرار الحكومة بشأن تأجيل الدراسة بالنسبة للجامعات والمعاهد والمدارس لمواجهة جيل جديد من فيروس كورونا وأكدت الحكومة بنفي هذا القرار وان الدراسة ما زالت في مواعيدها.
