شهدت جمهورية مصر العربية اليوم تعديلًا وزرايًا جديدًا جاء بتغيير 13 وزير على رأسهم وزير التربية والتعليم ليأتي رضا حجازي وزيرًا بدلًأ من طارق شوقي.
رضا حجازي وزيرًا للتربية والتعليم
وجاء الدكتور رضا حجازي والذي وُلد عام 1959 وتولى عددًا من المناصب داخل الوزارة كان آخرها قبل أن يتولى مسؤولية الوزير هو منصب نائب الوزير لشئون المعلمين، ومن قبلها مناصب أبرزها نائب رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار ومدير المركز الإقليمي لتعليم الكبار.
يذكر أن الدكتور رضا حجازي، كان على رأس قيادة غرفة عمليات امتحانات الثانوية العامة، من سنوات واتخذ العديد من الإجراءات التي تنهي عصر «الغش» وأبرزها إلغاء التحويلات بين بعض المدارس بعد موافقة وزير التربية والتعليم.
رضا حجازي..الوزير رقم 75 للتربية والتعليم
بعد توليه مسؤولية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أصبح وبشكل رسمي الدكتور رضا حجازي الوزير رقم 75 في منصب وزير التربية والتعليم.
كما يعد رضا حجازي هو الوزير الثامن بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 والتي كان الدكتور أحمد جمال الدين موسى أول وزير يتولى الوزارة بعدها وتتابع من بعده الوزراء حتى جاء رضا حجازي ليصبح الثامن منذ 2011.
هل ينجح الوزير الجديد في إصلاح منظومة التعليم؟
لا يخفى على أحد أن منظومة التربية والتعليم في مصر تواجه عددًا من الأزمات والتي سعى الوزير السابق طارق شوقي لإصلاحها، ولعل أخر هذه الأزمات هي الغش الجماعي الذي حدث في بعض المدارس والتي جعلت طارق شوقي يصدر قراره بإلغاء التحويلات بين المدارس.
وهناك أزمات أخرى كنقص المعلمين والتكدس داخل المدارس وما إلى ذلك من أزمات، فما يراودنا الآن من تساؤلات يأتي في مقدمتها السؤال الأهم الذي ستجيبه الأيام.. هل ينجح رضا حجازي في إصلاح المنظومة؟
