بالفيديو: حقيقة ” شاومينج ” التي حيرت وزارة التربية والتعليم

شاومينج بيغشش ثانوية عامة ! اصبحت تلك الصفحة هي الكلمة الاولي في مؤشرات البحث جوجل، ومنذ صباح يوم الأحد الماضي واصبحت شاومينج بيغشش ثانوية عامة هي الصفحة الاشهر والتي يبحث عنها الجميع على صفحات السوشيال ميديا، تلك الصفحة التي انتهكت كل ما هو غير متوقع بالنسبة لخطة سير امتحانات الثانوية العامة، وذلك بعد تسريب امتحاني اللغة العربية والتربية الدينية قبل بدأ الامتحان، وتم أيضاً اليوم الثلاثاء تسريب امتحان اللغة الانجليزية كما وعد شاومينج بالامس.

شاومينج

شاومينج

لكن جميعنا يسأل من هو ” شاومينج ” هل هو بطل قومي أو شخص هدفه اسقاط الدولة، بدأت صفحة شاومينج بيغشش ثانوية عامة عملها منذ 2012، حيث قامت الصفحة بتسريب بعض امتحانات الثانوية العامة ولكن بعد بدايتها، ولكن وصلت الصفحة الآن الي تسريب الامتحانات قبل بداية كل مادة، وبدأ الجميع يتسائل من هو هذا الشخص، وكيف وصل الي كل ذلك؟، تلك هي علامات الاستفهام التي تطرح نفسها في الشارع المصري.

مطالب شاومينج للتوقف عن تسريب الامتحانات

عندما بدأت الصفحة عملها في 2012، وضعت بعض الشروط للدولة، وذكرت الصفحة في حال تنفيذ تلك الشروط، سيتم التوقف عن تسريب امتحانات الثانوية العامة، فهيا بنا نتطرق لهذه المطالب التي ذكرتها الصفحة:
1- اعطاء المعلم حقه ماديا واجتماعيا وثقافيا، للقضاء على فساد المعلمين.
2- تحديث المناهج، للقضاء على التبلد الفكري.
3- تجنب الخسارة المتعمدة في طباعة الورق واهدار المال العام، والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة.

المعني الحقيقي لكلمة ” شاومينج “

هي كلمة صينية مركبة وتعني ” البحث مع التصوير أوالنسخ خلسة اي بشكل سري ” وفي معني اخر ” صنع صورة طبق الاصل “، واردفت هدير حسين الباحثة المتخصصة في اللغة الصينية، أن تعبير شاومينج يطلقه بعض الصينيون عند المرور بامتحانات اكاديمية صعبة، وهو مايحاولون التغلب عليه باللجوء الي أكثر الطرق ذكاء وسهولة وسرعة في سرقة المادة العلمية موضع الامتحان.

واضافت هدير انه تم اتباع المنطق الصيني في تسريب امتحانات الثانوية العامة، لما كان التسريب على صفحات الفيسبوك بما يضمن اقبال كل الطلاب عليه، مع سرعة حصولهم على المعلومة، ودون تعريضهم لاي خطر، واكدت أن هناك العديد من المقالات الصينية مكتوبة على صفحات غير حكومية صينية توضح اهم اساليب الغش التي تطرأ على المجتمع ومذودة بالصور.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد