أهداف “شاومينج بيغشش ثانوية عامة ” من تسريب الامتحانات وجهة نظر هل توافقه الرأي

“شاومينج بيغشش ثانوية عامة ” صفحة من صفحات الفيس بوك أثارت جدلا كبيرا بسبب قيامها بتسريب الامتحانات وأجوبتها والذي أثار سخط الكثيرين وخاصة وزارة التربية والتعليم وأهالي الطلبة الذين اجتهدوا كثيرا طوال العام سواء كان المجهود جسديا وفكريا وحتى ماليا على الرغم من أنه قد يكون في صالح بعض الطلبة المستهترين الغير مجتهدين والذي يعتبر شاومينج في نظرهم بطل لأنه وفَّر عليهم عناء المذاكرة والسهر والتعب، ويرى البعض أنه يجب احترامه لأن له وجهة نظر فيما يفعل وليس رغبة منه في مجرد تسريب الامتحانات.

شاومينج بيغشش ثانوية عامة

شاومينج بيغشش ثانوية عامة

يشرح شاومينج وجهة نظره في عدة نقاط ويوضح أسباب قيامه بتسريب الامتحانات ويقول:

المدرس على رأس الأولويات:

يطالب شاومينج بضرورة إعطاء المدرس كامل حقوقه ولأنه لا يقل أبدا عن المهندس والطبيب لأنه يربي أجيالا وعمله هذا مقدس ويجب أن يأخذ حقه.

إلغاء التفريق بين الكليات:

ما يزعج شاومينج كثيرا هو تسمية بعض الكليات بالقمة والأخرى عادية ويرى هذا ظلما واضحا لماذا المدرس خريج كلية التربية والمسؤول عن تربية أجيال وتعليمهم ينظر له نظرة أقل من خريج الهندسة والطب؟! ويطالب بإلغاء فكرة التنسيق وتفعيل نظام القدرات رفضا منه لهذا المبدأ المهدر لحقوق الطلبة والغير عادل في التفرقة بين الطالب المجتهد والذي يملك مواهب وقدرات فردية وغيره.

ضرورة تغيير وتعديل المناهج وإلغاء التعليم الورقي:

يبدي شاومينج اعتراضه وعدم رضاه عن فكرة إنفاق مبالغ طائلة على طباعة الكتب في حين أنه من الممكن جداً استخدام والاستعانة بوسائل تكنولوجية أكثر تقدما وأكثر نفعا من الكتب مثل التابلت وتوفيرا على المصححين ويعطي وجهة نظر فمن الممكن ببعض الفيديوهات البسيطة مع بعض الشرح المبسط قد يؤتي بنتائج مذهلة ويتم تخصيص هذا التابلت للدراسة فقط وسيكون أقل تكلفة من الكتب التي تهدر كل عام بلا فائدة حقيقية.

شاومينج يثق في العقلية المصرية ويريد تطوير التعليم ولكنه من وجهة نظره اختار هذا الأسلوب ” الغير صحيح ” في التعبير عن مطالبه قد توافق وقد لا توافق ولكن النتيجة النهائية هي فساد وخلل في منظومة التعليم المصرية وفساد أيضاً في وزارة التربية والتعليم المنوطة بالتربية قبل التعليم!

هل توافق على ما يفعله صاحب الصفحة حتى وإن كان ذلك مخالفا للقانون أعطنا رأيك بحرية

تحديث:

مؤخراً تم إغلاق الصفحة تماما والقبض على أصحابها وهم طالبين ويبلغان من العمر 20 عاما أحدهما في كلية التجارة والآخر يدرس في معهد نظم المعلومات وقد اعترفا بجريمتهما وجاري اتخاذ اللازم معهما


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد