التحقيقات في الإعتداء على دكتور التجارة: الطالب أخفي طبنجة وبنزين في حقيبة

وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار

واصلت نيابة باب شرقى بالإسكندرية، برئاسة المستشار كريم عبد اللطيف، رئيس نيابة باب شرقى بالإسكندرية، التحقيقات مع الطالب المتهم بالإعتداء على دكتور في كلية التجارة بجامعة الإسكندرية، وكشفت التحقيقات أن الطالب أخفي طبنجة محدثة للصوت وقاروره بنزين في حقيبه صغيرة، واستخدم مقبض الطبنجة في ضرب الأستاذ الجامعى على رأسه مسببا إصابته، وحاول الطالب سكب بنزين عليه، ولكن تم معه بعد استغاثاته الدكتور.

واستمعت النيابة إلى أقوال الطالب “محمود.م” بالفرقة الثانية انتظام بكلية التجارة،   المتهم بالإعتداء على الدكتور محمود.راغب، المدرس المساعد بقسم المالية بكلية التجارة، على خلفية صدور قرار من مجلس التأديب بالكلية بفصله من الدراسة لمدة فصليين دراسيين بتهمة إثارة الشغب داخل لجنة الامتحان.

وطلبت النيابة العامة تحريات المباحث حول اعتداء الطالب على الدكتور داخل مكتبه بكلية التجارة بطبنجة مما أدى لإصابته بجرح في الرأس، وتفريغ كاميرات المراقبة بالحرم الجامعى لتتبع الطالب منذ دخوله الحرم الجامعى وحتى وصوله إلى مكتب استاذ الجامعة المعتدى عليه،  وتواصل النيابة سماع شهود العيان،   وقررت النيابة حجز الطالب على ذمة التحقيقات.

وتعود بداية المشكلة إلى يوم 21 يناير الماضى أثناء مرور الأستاذ الجامعى على لجان الإمتحانات ووجد صوت مرتفع وشغب من الطالب مع الملاحظ، وتدخل “راغب” فتحدث معه الطالب بطريقة غير لائقه، وتطورت الأمر إلى قيام الطالب بدفع الدكتور بيده للخلف، وتم استدعاء الأمن للسيطرة على الموقف، وإحالة الواقعة للشئون القانونية، وقرر مجلس التأديب فصل الطالب فصلين دراسيين.

وأصدر مجلس كلية التجارة جامعة الإسكندرية بيانًا  ندد فيه بما وصفه بالسلوك الإجرامى وغير الأخلاقى من أحد الطلاب بالتعدى على عضو هيئة التدريس بالكلية، وأعرب المجلس على احترامه التام للقانون واللوائح الجامعية في التعامل مع الواقعة التي وصفها بالمؤسفة وترك الشق الجنائى للجهات القضائية.

وقال الدكتور هشام جابر، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العإلى والبحث العلمى، ووجه باتخاذ الإجراءات التأديبية ضد الطالب وتوقيع أقصى عقوبة تأديبية والتي تصل إلى الفصل النهائي من الجامعة، وإبلاغ قرار الفصل للجامعات الأخرى، والذي يؤدى إلى عدم  قيد الطالب بأى جامعة أو معهد آخر.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد