سعة المحرك: العنصر الحاسم في قوة وكفاءة السيارات

من يريد شراء سيارة جديدة يثير الكثير من التساؤلات حول خصائصها الميكانيكية، خصوصاً فيما يتعلق بسعة المحرك، في هذا المقال، سنتعمق في فهم سعة المحرك، وهي المعروفة أيضاً بمصطلح الإزاحة أو Displacement، ونكتشف كيف تؤثر هذه السعة على أداء السيارة واستهلاك الوقود.

تعريف سعة المحرك

سعة المحرك تعبر عن الحجم الكلي لغرف الاحتراق داخل الأسطوانات، يتم حساب هذه السعة عبر ضرب مساحة قاعدة الأسطوانة (Cylinder) بارتفاعها، يُقاس هذا الحجم عادة بالسنتيمتر المكعب (سم مكعب أو CC)، ويمكن تحويله إلى اللترات لسهولة الفهم، على سبيل المثال، إذا كان حجم الأسطوانة الواحدة 0.62 سم مكعب والمحرك يحتوي على 4 أسطوانات، فإن السعة الكلية للمحرك ستكون 2.4 لتر.

أهمية سعة المحرك

تلعب سعة المحرك دوراً مهماً في تحديد قوة السيارة وكفاءتها في استهلاك الوقود، المحركات ذات السعة الأكبر والمزودة بعدد أسطوانات أكثر تميل إلى توليد قوة أكبر، لكنها تستهلك وقوداً أكثر، من ناحية أخرى، المحركات ذات السعة الأقل وعدد الأسطوانات المنخفض تعد أكثر اقتصادية في استهلاك الوقود، الشركات المصنعة للسيارات تسعى في الوقت الحاضر إلى تحقيق التوازن بين قوة المحرك وكفاءته في استهلاك الوقود، من خلال تقليل عدد الأسطوانات وإضافة شاحن توربيني.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد