بعد شهرين من حادثة “هيروشيما الصّغرى”.. حشودٌ لبنانية تُحيّي أرواحَ ضحاياها
دوي إنفجارات.. خوفٌ وذعرٌ وهلاكٌ يلوحُ في الأفق، وجثثٌ تفترش الأرض فتطليها بدماءها، وأعيُنٌ تبكي بكاء الشموع في المحراب، خاضت كلّ تفاصيل الفراق وتضاريسه.
كُلّ هذا في بيروتٍ الجريح، عروسُ البلاد التي لطالما عزفت البنادقُ فيها، وعلى وقْعِها…