فتحت صباح اليوم الخميس، لجان الاقتراع الكويتية أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات برلمان الكويت الجديد (مجلس الأمة)، ويأمل الكويتيون أن تصحح الانتخابات مسار المشهد السياسي.
وكانت الكويت قد دخلت مرحلة الصمت الانتخابي أمس الأربعاء، أي قبل يوم واحد من بدء انتخابات مجلس الأمة، والتي تعد ثاني انتخابات تشريعية تشهدها الكويت في أقل من عامين.
مجلس الأمة الكويتي 2022
وقد أعلن “لافي السبيعي” وكيل قطاع الصحافة والنشر والمطبوعات، أن “الصمت الانتخابي” يصادف الأربعاء والخميس الموافق يومي 28 و29 من سبتمبر الجاري.
ويحق لنحو 796 ألف ناخبة وناخبة التصويت في لجان الاقتراع، للاختيار من بين 305 مرشحين، بينهم 22 امرأة، عل أن يتكون مجلس الأمة من 50 عضوا، بولاية مدتها أربع سنوات.
وتفتح أبواب الاقتراع أمام الناخبين لمدة 12 ساعة اعتبارا من الساعة 8 صباحا، وحتى الثامنة مساءاً، في نحو 123 مدرسة، تضم 759 لجنة انتخابية، تحت إشراف عدد من القضاة.
وتتزامن تلك الانتخابات مع ذكرى مرور عامين على تولي أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم في 29 سبتمبر من عام 2020، لذلك فهي تحمل أهمية خاصة، لدى الكويتيون الذي يأملون أن تكون تلك الذكرى منطلقا لفتح صفحة جديدة ترسم مسار مستقبل أفضل للبلاد.
وتأتي تلك الانتخابات بعد حل مجلس الأمة السابق في 2 أغسطس الماضي دون أن يكمل دورته، إثر أزمة سياسية شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية نتيجة توترات وقعت بين الحكومة والبرلمان.
يذكر أن اليوم الخميس، تقرر ان يكون عطلة رسمية لموظفي الوزارات والمؤسسات والجهات الحكومية؛ حتى يتمكن الناخبين من ممارسة حقهم الانتخابي؛ ونوهت إدارة شئون الانتخابات في الكويت بضرورة إحضار البطاقة المدنية الأصلية عند الحضور للتصويت، لافتة إلى استبعاد “هويتي”، حيث لا تتوافر بها كافة البيانات.