هيئة الأدب والنشر تطالب بتوطين ألعاب الفيديو عبر لقاء افتراضي

نظمت هيئة الأدب والنشر والترجمة لقاءًا افتراضيًا مفتوحًا تحت عنوان “توطين ألعاب الفيديو” بهدف تعريب هذا المجال وإزالة العقبات التي تقف أمام المطورين بمشاركة المشرف على الألعاب الإلكترونية وتحديد الأعمار المناسبة لها في هيئة الإعلام المسموع والمرئي “هتان طويلي” ومشاركة الباحث “عامر قطبي” في دراسات الترجمة، وأخيرًا المتخصص في توطين الألعاب “نايف العنزي”.

توطين ألعاب الفيديو

توطين ألعاب الفيديو

توطين ألعاب الفيديو

توطين ألعاب الفيديو
توطين ألعاب الفيديو

أدار هذا اللقاء الافتراضي الدكتور وليد الصبحي حيث إن هذا اللقاء جاء ضمن سلسلة لقاءات افتراضية مفتوحية تقوم هيئة الأدب والنشر والترجمة بعقدها من خلال الاتصال المرئي؛ من أجل مناقشة المستجدات في القضايا الخاصة بالهيئة ووضع حلول مناسبة لها ومناقشة المقترحات مما يساعد في تنمية المجال وتطويره بما يتناسب مع التطورات الحديثة.

أوضح هتان طويلي المشرف على الألعاب الإلكترونية أن شركات الألعاب لا يعق على مسؤوليتها توطين الألعاب؛ بل يعق على عاتقها اتلأكد من صحة اللغة وسلامتها حيث إن التنظيمات المتعلقة بألعاب الفيديو تتمحول حول التصنيف العمري والفسح.

كما تتبع كافة الشركات المحلية أو العالمية ملاءمة المحتوى للفئات العمرية، وأضاف أن هناك بعض الألعاب التي تم تصنيفها بمناسبتها لسن الثانية عشر على المستوى العالمي، ولكن قد حددت المملكة العربية السعودية أنها تتناسب لسن الثامنة عشر؛ مراعاة لخصوصية وثقافة المجتمع السعودي.

كذلك قد تطرق عامر قطبي الباحث في دراسات الترجمة إلى دور اللغة العربية وأهميتها الثقافي، وأكد أن إدراجها في الألعاب طلب مشروع لمستخدمي الألعاب، وأوضح أن الفئة العمرية المناسبة لاستخدام ألعاب الفيديو تبدأ من عمر الثلاث سنوات، موضحًا أن أي فرد يستخدم هذه الألعاب بلغته الأم فهو يعتقد أنها قد صُممت من أجله.

كما أشار أن مطوري الألعاب يبحثون باستمرار عن الأسواق الجديدة؛ من أجل مضاعفة أرباحهم، وخاصة أن السوق السعودي يتطور بشكل سريع ويخطو خطوات كبيرة، بالإضافة إلى أن اللاعب السعودي قد يدفع في مجال الألعاب أكثر من أي مجال آخر، مشددًا أن الآوان قد حان لفرض التوطين على شركات الألعاب في ظل امتثالها لكافة شروط الأسواق الأخرى.

أفاد نايف العنزي المتخصص في توطين الألعاب أن طرق التوطين تختلف من شركة لأخرى، فقد يكون لأحد الشركات فريق متخصص لهذه العملية، ولكن من أكثر الطرق استخدامًا هي الاستعانة بأحد الشركات المتخصصة في مجال الترجمة،.

كما أوضح أن أكثر ما يُقلق المترجمين هو غياب السياق المترجم حيث إن نقل الحوار يتم دون معرفة أطرافه، ولكن يجب الحفاظ على الهوية اللغوية التي تعد من أكثر الأمور أهمية ويجب وضعها في الاعتبار في عملية التعريب مما يجعل الألعاب الترفيهمية في أفضل شكل ممكن، وأشار إلى ضرورة استخدام اللهجات المحلية أثناء التحدث عن توطين الألعاب.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد