مَنْ هي قبيلة الملحم؟ وكم يبلغ عدد أفرادها؟

تُعد قبيلة “الملحم” واحدة من أشهر وأعرق القبائل بالسعودية، فهي ليست عائلة مغمورة غير معروفة، بل هي واجهة مُشرفة تحظَى بشهرة واسعة بين الشعب السعودي، كما أن عدد أفرادها يتخطَى المليون فرد؛ لذا سوف نتحدث اليوم بشيء من التفصيل عن هذه القبيلة، ومن ثم أهم المعلومات المتعلقة بها.

مَنْ هي قبيلة الملحم؟ وكم يبلغ عدد أفرادها؟

نبذة عن عائلة الملحم 

يُعرَف أفراد العائلة بأنهم أمراء ” الجغاوين”، ويتفرعون من قبيلة “مطير” المعروفة، كما أنهم ينحدرون من بطنين اثنين كالتالي:-

  • البطن الأول الذي يمثل أفراده الجزء الأعظم في قبيلة “ملحم”، ينحدرون من “الجغاوين”، بالإضافة إلى انتمائهم إلى قبيلة “العبيات”.
  • البطن الثاني من “الملاحمة”، وتعود أصولها إلى قبيلة “العونة”.

وتتميز عائلة “ملحم” بالحضور القوي لأفرادها على أراضي المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى انتشارها في محافظة الدمام، الأحساء، منطقة الخبر، حفر الباطن، عرعر، عيون الجواء والجبيل.

يقيم بعض أفراد العائلة في العاصمة “الرياض”، كما أنهم ينتشرون خارج المملكة، حيث يمكن إيجاد أعداد كبيرة منهم في الكويت والبحرين.

 

شجرة عائلة الملحم

أصول شجرة أسرة “الملحم” تعود إلى “الجغاوين”، وقد كانوا يقيمون بمنطقة تُسمَى “المصانع” قديمًا، ولفترة زمنية طويلة قد تمتد لأكثر من قرنين.

 

أثَّر التمدن والتحضر على أفراد قبيلة “الملحم”، فقد انتقلوا للإقامة في مناطق عديدة في الجزيرة العربية، خاصةً محافظة الأحساء، التي يسكنها العديد من القبائل الكبيرة والمعروفة.

يمكن إيجاد العديد من أفراد العائلة الذين ما زالوا يقيمون في مناطق واسعة داخل مدينة الأحساء حتى يومنا هذا! ومع ذلك فقد انتقل بعضهم للسكن في المناطق الشرقية، خاصةً في الخبر والجبيل والدمام، إلى جانب العاصمة الرياض.

هل أسرة الملحم شيعيَّة؟

يُعرَف عن الأفراد التابعين لجذور وفروع عائلة “الملحم” بأنهم من أهل السنة وليسوا شيعة، فهم من أنساب أسر وعائلات أهالي المدينة السُنيّة بريدة.

وقد أشار مؤلف المعجم الخاص بمدينة الرياض إلى أن أفراد قبيلة “ملحم” بالمملكة العربية السعودية، قد قاموا بالنزوح من منطقة جزعة التي كانت موجودة جنوب الرياض إلى محافظة الأحساء، التي لا يزال بعضهم مستقرًا بها في الوقت الحالي، وكان ذلك خلال العقد الثامن من القرن الثاني عشر من هجرة الرسول -صلى الله عليه وسلم-.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد