الخارجية الألمانية: المملكة العربية السعودية تسعى لإيجاد حلول لأزمات المنطقة

وصلت أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية إلى مدينة جدة اليوم الاثنين لعقد اجتماعات هامة مع بعض المسؤولين، وقد أعلنت السفارة الألمانية في الرياض أن زيارة وزيرة الخارجية الألمانية تستغرق يومين بهدف تعزيز العلاقات السعودية الألمانية ومناقشة عدد من القضايا الدولية والإقليمية.

زيارة الخارجية الألمانية لجدة

زيارة الخارجية الألمانية لجدة

زيارة الخارجية الألمانية لجدة

زيارة الخارجية الألمانية لجدة
زيارة الخارجية الألمانية لجدة

أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الألمانية إن المناقشات ترتكز على القضايا الإقليمية خاصة إدارة الأزمات في اليمن والسودان والجار الجنوبي للسعودية، فمن المقرر أن تجري بيربوك محادثات غدًا الثلاثاء في جدة بحضور كل من:

  • وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك
  • منسق الأمم المتحدة لشؤون اليمن ديفيد جريسلي.

كذلك من ضمن القضايا الخارجية المطروحة عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية بعد تعليقها في نوفمبر 2011، وتطبيع العلاقات بين إيران والسعودية، ومن المقرر أن يتم عقد القمة العربية في جدة يوم الجمعة القادمة مع دعوة الرئيس السوري بشّار الأسد للحاضرين.

أوضحت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أن السعودية تحاول العثور على أزمات في المنطقة وإن برلين بحاجة لبناء علاقات قوية معها، وقد استقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان وزيرة خارجية ألمانيا وقد بحثوا معًا العلاقات الألمانية السعودية المتينة وسبل تعزيز العلاقات وتطويرها بما يتناسب مع مصالحها المشتركة وخدمتها ومن ثم تكثيف التنسيق الثنائي في الكثير من القضايا الدولية والإقليمية.

كما أشادت وزيرة الخارجية الألمانية بجهود المملكة العربية السعودية في عمليات الإجلاء من السودان جراء الصراع ما بين قوات الدعم السريع وقوات الجيش، وأوضحت أن مدينة جدة كانت الملاذ الأول الآمن للكثير من الأشخاص بعد ما حدث في السودان في الآونة الأخيرة وبما فيهم بعض الألمان، وأعربت عن امتنانها للمملكة العربية السعودية لإجلاء عدد كبير من المواطنين على مستوى العالم، أضافت “بيربوك” إن العالم يراقب القادة العسكريين في دولة السودان وما إذا كانوا يتحملون مسؤولياتهم تجاه السودانيين، وأوضحت أن الهدف الرئيسي وراء المفاوضات السودانية التي تتوسط بها أمريكا والسعودية هو إيقاف إطلاق النار بشكل دائم.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد