5 قضايا بيئية تشغل الأسر السعودية يتصدرها تلوث الهواء ومصادر المياه

تعاملت الأسر السعودية مع 5 قضايا بيئية مختلفة، وكانت القضية الأولى والأكثر اهتماما هي قضية تلوث الهواء، حيث اهتمت بها نسبة 29% من الأسر، ثم تأتي في المرتبة الثانية قضية كمية النفايات، حيث اهتمت بها26% من الأسر، واحتلت قضية التصحر المرتبة الثالثة بنسبة 16%، بينما جاءت قضية تغير المناخ في المرتبة الرابعة بنسبة 15%، واحتلت قضية شح المياه المرتبة الخامسة بنسبة 13%، إجمالاً، اهتم 10.49% من المناطق للغاية بالبيئة والقضايا البيئية، وفي هذا الصدد، تصدرت الرياض بنسبة 11.45% بين المناطق المهتمة للغاية بالبيئة.

مصادر المياه

كشف تقرير الهيئة العامة للإحصاء عن نتائج البيئة المنزلية للعام الماضي، وكانت النسبة الأكبر من الأسر في المملكة تعتمد على المياه المعبأة كمصدر رئيسي للمياه المستخدمة في الشرب وبلغت 49%، في المقابل، كانت مياه الشبكة العامة تحتل المرتبة الثانية بنسبة 29%، بينما تعتمد 22% من الأسر على استخدام مياه الصهاريج، أما المصادر الأخرى فتشكل حوالي 0.55% فقط، وعند التحدث عن الجهود في توفير المياه، فقد استخدمت 34% من الأسر أجهزة كهربائية أو أدوات مختلفة لتوفير المياه، بينما لم تستخدم66% من الأسر أي جهاز أو أداة مرتبطة بتوفير المياه، وقد وجد التقرير أيضًا أن84% من الأسر تهتم بالقضايا البيئية.

4 طرق

الأسر السعودية تتخلص من النفايات المنزلية عن طريق أربع طرق مختلفة، يتخلص99% من الأسر من النفايات عن طريق وضعها في حاويات النفايات العامة، بينما تتخلص نسبة قليلة قدرها0.47% من الأسر من النفايات عن طريق حرقها، وهناك أيضًا نسبة قليلة جدًا تقدر بـ0.06% من الأسر تتخلص من النفايات المنزلية عن طريق دفنها، وأخيراً، تتخلص نسبة صغيرة قدرها0.03% من الأسر من النفايات بطرق أخرى غير المذكورة، ويتصدر تخلص النفايات الإلكترونية في المنازل الطرق المتاحة بنسبة 73%، وتحتل الطريقة الثانية تسليمها لجهة مختصة في إعادة التدوير بنسبة 11.07%، وتتبع طرق أخرى بنسبة 10.51%، وأخيرًا يتخلص البعض من النفايات الإلكترونية عن طريق بيعها بنسبة 5%.

4 أنواع من التلوث

تعاني الأسر السعودية من أربعة انواع:

  1. يشكل هذا التلوث هاجسًا يؤرقهم ويسبب لهم الكثير من الشكاوى.
  2. يأتي التلوث البصري في المقدمة بنسبة 46.95٪ وهو يسبب الكثير من المعاناة للأسر.
  3. يأتي بعده التلوث الضوضائي بنسبة 46.94٪، والتلوث الهوائي بنسبة 37٪.
  4. وأخيرا التلوث الضوئي بنسبة 6٪. يشعر الأفراد بالقلق بشأن هذه المشكلات ويسعون لإيجاد حلول لها.

الأكثر قلقا

تسببت مشاكل البيئة والقضايا البيئية في إثارة الكثير من القلق في مدينة الرياض، ومن الواضح أن الأمر لم يقتصر فقط على الرياض، فقد حلت نجران في المرتبة الثانية من حيث نسبة القلق بلغت 11.31%، بالإضافة إلى ذلك، حلت منطقة الجوف في المركز الثالث بنسبة قلق بلغت 11.16%، في المقابل، تراوحت نسبة القلق في المنطقة الشرقية بين المركز الرابع بنسبة 10.62%، ولم يكن هناك إقليم حكومي اقل قلقًا من عسير حيث حصلت على المركز الخامس بنسبة 10.46%.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد