هيئة التراث السعودية: اعتماد تسجيل وتوثيق 190 موقعا أثريا جديدا في السجل الوطني للآثار

قامت هيئة التراث السعودية اليوم باعتماد تسجيل وتوثيق 190 موقعا أثريا جديدا في السجل الوطني للآثار، وبهذا يصبح عدد المواقع المسجلة في سجل الآثار 8788 موقعا أثريا، في مختلف المناطق في المملكة العربية السعودية، ويعد ذلك إرثا كبيرا للسعودية ويعكس الثراء التاريخي للملكة العربية السعودية.

أماكن المواقع الأثرية المكتشفة

وتم حصر المناطق المكتشفة، في العشر مواقع التالية:-

  1. حصلت منطقة عسير على النصيب الأكبر من هذه المواقع، حيث بلغ عدد المواقع بها إلى 35 موقعاً.
  2. تليها منطقة الجوف بـ32 موقعاً أثريا.
  3. ثم أتى في المركز الثالث منطقة تبوك بـ31 موقعاً.
  4. وفي المركز الرابع فقد تواجدا منطقة حائل بـ23 موقعاً.
  5. يأتي بعد ذلك منطقة القصيم بـ22 موقعا.
  6. وسادساً منطقة الشرقية بـ20 موقعا.
  7. ثم منطقة جازان بـ11 مواقعاً.
  8. بالإضافة إلى 10 مواقع في منطقة مكة المكرمة.
  9. وعدد 5 مواقع في منطقة الباحة السعودية.
  10. وفي المرتبة العاشرة، يوجد موقع واحد في منطقة المدينة المنورة، وجاء ذلك وفقا لما ذكرته وكالة أنباء السعودية (واس).
هيئة التراث السعودية: اعتماد تسجيل وتوثيق 190 موقعا أثريا جديدا في السجل الوطني للآثار.

تسجيل المواقع الأثرية المكتشفة حديثاً

ولقد تم تسجيل هذه المواقع استناداً إلى نظام الآثار والتراث العمراني الذي صدر بالمرسوم الملكي بتاريخ 9/1/1436هـ.

وذلك بناءً على قرار مجلس إدارة الهيئة الذي يفوِّض الرئيس التنفيذي للهيئة، بالموافقة على تسجيل المواقع الأثرية والتراثية في سجل الآثار الوطني.

وشددت هيئة التراث على المواطنين والمهتمين، على ضرورة الإبلاغ عن المواقع الأثرية المكتشفة، من أجل تسجيلها وحمايتها.

ويمكن ذلك من خلال منصة وزارة الثقافة، وحسابها الرسمي عبر منصة تويتر، وفروعها على مستوى مناطق المملكة.

كما شددت الهيئة على دور المواطن بصفته شريكًا أساسيًا في المحافظة على تراث وطنه وتطويره.

هيئة التراث السعودية:اعتماد تسجيل وتوثيق 190 موقعا أثريا جديدا في السجل الوطني للآثار
هيئة التراث السعودية:اعتماد تسجيل وتوثيق 190 موقعا أثريا جديدا في السجل الوطني للآثار.

جهود هيئى التراث وأهدافها

تأتي هذه الجهود في إطار مساعي هيئة التراث لاكتشاف المواقع الأثرية والتاريخية في المملكة، وتسجيلها رسمياً في السجل الوطني للآثار، ثم إسقاطها على خرائط رقمية لتسهيل إدارتها وحمايتها والحفاظ عليها، كما يتضمن هذا الجهد بناء قاعدة بيانات مكانية للمواقع الأثرية المسجلة، والعمل على توثيق وحفظ الأعمال التي يتم إجرائها عليها، بالإضافة إلى أرشفة وثائق وصور مواقع التراث في المملكة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد