نتائج زيارة أمير الكويت للمملكة السعودية: تسلم “قلادة الملك عبد العزيز”.. وبيان ختامي مشترك

في زيارة هي الخارجية الأولى لأمير دولة الكويت، بعد توليه العرش، أمير دولة الكويت يزور المملكة العربية السعودية، التي زارها آخر مرة وهو “ولي العهد”، حيث تباحث الطرفان في الأمور الآنية وأحداث الشرق الأوسط، وسبل التعاون بين الطرفين، ويتمتع البلدين بعلاقات قوية أخوية قديمة، وبينهما مصير مشترك، ولهما نفس التوجهات السياسية على الصعيد الخارجي.

نتائج زيارة أمير الكويت للمملكة السعودية

ولي العهد السعودي"محمدبن سلمان" في استقبال صاحب السمو أمير دولة الكويت

استقبال حافل للأمير

وقد تم استقبال الأمير الشيخ “مشعل الأحمد الصباح” أمير دولة الكويت استقبالا رسميا حافلا، يوم الثلاثاء الماضي، حيث أنها أول زيارة له بعد توليه مقاليد الحكم، وكان في استقباله ولي العهد الأمير ” محمد بن سلمان”، ورئيس مجلس الوزراء، حيث تصافحا بالعناق، وتعد زيارة أمير الكويت للمملكة السعودية هي الزيارة الخارجية الأولى التي يقوم بها الأمير، وقد وصل إلى مطار الرياض وتحركا في موكب رسمي إلى مقر الاستقبال.

تسلم قلادة ” الأمير عبد العزيز”

وقد سلم ولي العهد السعودي ” الأمير محمد بن سلمان” نيابة عن أبيه خادم الحرمين الشريفين” الملك سلمان”، قلادة ” الملك عبد العزيز”، لصاحب السمو أمير دولة الكويت ” الأمير مشعل الأحمد الصباح”، تقديرا له وهي قلادة شرفية، من أرفع أوسمة التكريم بالمملكة السعودية، وتمنح لملوك وأمراء ورؤساء الدول، وهي عبارة عن سلسلة من الذهب الخالص، عيار 14، وتحوي زخارف عربية، وحلقاتها عبارة عن مستطيلات، وعليها شعار المملكة ” السيفان”، حيث تتمتعان كل من المملكة ودولة الكويت برؤية جديدة، ( رؤية السعودية 2030)، (ورؤية الكويت 2035 )، لبناء البلدين ومواكبة التطور.ا

بيان ختامي مشترك

وقد صدر بيانا مشتركا للبلدين، يحث على استمرار العلاقات والروابط الراسخة بين البلدين وتأكيد التالي:

  • تطوير العلاقات والروابط بين البلدين، وسبل تطويرها في كافة المجالات.
  • قام أمير دولة الكويت بتهنئة المملكة السعودية بفوز مدينة الرياض باستضافة ” معرض اكسبو الدولي” 2030 ، وترشيح استضافة المملكة لكأس العالم لكرة القدم 2034.
  • أشاد البلدان بنمو العلاقات الاقتصادية بينهم، والتجارية، والاستثمارات الثنائية، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين حوالي 11 مليار ريال سعودي وذلك في عام 2022 ، والآن هو في تزايد.
  • اتفاق على زيادة التسهيلات التي تساعد الجانب السعودي الاستثمار داخل دولة الكويت، في العديد من القطاعات لاسيما القطاع الصناعي، وقطاع الاتصالات، والتطوير العقاري.
  • تطوير الشراكة اللوجستية وتقديم التسهيلات لمشاريع البنية التحتية والتقنية المالية.
  •  تسهيل السماح للجانب الكويتي للقيام أيضا بمشاريع داخل المملكة السعودية، واستفادة المستثمرين الكويتين من المشاركة في المشاريع العديدة التي تشهدها المملكة الآن وفقا لرؤية 2030.
  • توقيع اتفاقية ” تجنب الازدواج الضريبي”.
  • التطلع إلى إقامة دورة للتنسيق السعودي_الكويتي خلال العام الجاري في دولة الكويت.
  • توقيع مذكرة تفاهم في مجال الأمن السيبراني بين البلدين.
  • توقيع اتفاقية ربط سككي مستدام بين البلدين لتعزيز التبادل التجاري.
  • التعاون في مجال الطاقة والتزام باتفاقية “الأوبك العالمية” وتعزيز أسعار البترول، وتطوير العلاقة بين البلدين في هذا المجال.
  • أهمية التعاون في مجال الهيدروجين وتطوير تقنيات نقله، وتبادل الخبرات في المجال.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد