مركز الثورة الصناعية يحتفي باليوم العالمي للكم بفعالية علمية

بدأت اليوم الفعالية العلمية لمُستقبل تقنيات الكم وتطبيقاتها في المملكة ودور التعليم والتوعية في تبنيها، وذلك احتفاءً باليوم العالمي للكم.

فعالية مركز الثورة الصناعية

وتُقام هذه الفعالية بإشراف مركز الثورة الصناعية الرابعة في المملكة التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وواحة الملك سلمان للعلوم، بحضور معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست” رئيس مجلس إدارة مركز الثورة الصناعية الرابعة في المملكة الدكتور منير بن محمود الدسوقي، والمشرف العام على واحة الملك سلمان للعلوم الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر، وعدد من قادة البحث والتطوير والابتكار.

وأكدت المدير العام لمركز الثورة الصناعية الرابعة في المملكة الدكتورة بسمة بنت صالح البحيران خلال كلمتها الإفتتاحية على أهمية هذه الفعالية في إظهار إنجازات وإمكانات تقنيات الكم في مجال تحويل الصناعات المختلفة لمواجهة التحديات المعقدة، مبينة أن المركز أطلق مؤخراً مشروعاً يركز على اقتصاد الكم كما يهدف إلى إنشاء منصة للتعاون المشترك بين القطاع العام والخاص والأكاديمي في المملكة التي ستسهم في اكتشاف الفرص التي توفرها تقنيات الكم لتوظيفها في الاقتصاد المحلي ؛ وبالتالي تعزيز مكانة المملكة على الصعيد العالمي.

وقالت الباحثة في معهد بحوث التقنيات النووية بكاكست والمستشارة في واحة الملك سلمان للعلوم البروفيسورة ابتسام باضريس، أن الواحة صممت في إطار إحتفالها باليوم العالمي للكم خمسة برامج في مجال الفيزياء الكمية والحوسبة الكمومية، تضمنت تاريخ الثورة الصناعية، والمستقبل مع فيزياء الكم وتطبيقاتها، ومسرح الكم، والحوسبة الكمية، وكوانتم 32، إضافة إلى حوارات كوانتم.

وإنتهى اللقاء بعقد جلسة بعنوان “صعود الاقتصاد الكمي – وتداعياته على المملكة”، التي حضرها كل من المدير العام لمركز الثورة الصناعية بالمملكة الدكتورة بسمة بنت صالح البحيران، والبرفيسورة ابتسام باضريس، ورئيس الحوسبة الكمية بشركة أرامكو الدكتور محمد الصيعري، ومدير عام المرصد الوطني للبحث والابتكار المكلف بهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار الدكتور محمد الشريف، ومدير السياسات العامة بشركة أوليفر وايمان الدكتور سامي محروم، استعرض المشاركون الطرق التي يُمكن للمملكة أن تتبوأ من خلالها مكانة إستراتيجية كدولة رائدة في التقنيات الناشئة؛ والاستفادة من الحوسبة الكمية لتسريع الابتكار والأبحاث في الصناعات الرئيسية؛ مما يُتيح للشركات ميزة تنافسية في استخدام الحوسبة الكمية، وإنشاء نظام بيئي كمي لجذب المستثمرين العالميين وأفضل المواهب على مستوى العالم، إضافة إلى تسخير التقنيات الكمية لمواجهة التحديات الوطنية.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الفعالية شهدت معرضاً مصاحباً لعدد من الشركات المحلية والعالمية المُشاركة للتعريف بآخر التطورات في تقنيات الكم وتطبيقاتها في مجال الاتصالات والحوسبة والمستشعرات، إضافة إلى تقديم عروض حية وافتراضية لعلم الكم ونشأته والمفاهيم الأساسية المرتبطة به.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد