أعلنت وزارة التجارة السعودية عن دخول نظام الشركات الجديد حيز النفاذ يوم الخميس القادم، وذلك حسب ما نشرته الصحيفة الرسمية أم القرى في وقت سابق، بينما لازالت هناك مهلة سارية للشركات القائمة من أجل توفيق أوضاعها المهنية وفق النظام الجديد للشركات.
ما هو نظام الشركات الجديد
توفيق أوضاع الشركات القائمة
وبحسب النظام الصادر بالمرسوم الملكي الكريم رقم (م/132) وتاريخ 1/12/1443هـ فإنه: على الشركات القائمة عند نفاذ النظام تعديل أوضاعها وفقًا لأحكامه خلال مدة لا تزيد على عامين، تبدأ من تاريخ نفاذه، واستثناء من ذلك تحدد وزارة التجارة وهيئة السوق المالية الأحكام الواردة فيه التي تخضع لها تلك الشركات خلال تلك المدة، كما تنطبق الأحكام التي أنشأت التزامات إجرائية على الشركة أو جهازها الإداري بنفاذ النظام.
مزايا نظام الشركات الجديد
وبحسب ما أعلنته وزارة التجارة يحتوي نظام الشركات الجديد على باقة من المميزات التي تساعد في نمو وتوسع هذا القطاع، وتمكين القطاع الخاص، ورفع جاذبية السوق المحلي، ومن أهمها ما يلي:
- يمنح النظام مرونة كبيرة للشركات من خلال إزالة القيود في جميع مراحل الإنشاء والممارسة والتخارج، وعلى أسماء الشركات، وتداول الأسهم
- ويوفر أمام الشركاء أو المساهمين إمكانية تقديم حصص أو أسهم في الشركة إلى شخص مقابل قيامه بعمل أو خدمة ترجع بالنفع على الشركة
- يسمح بتوزيع أرباح مرحلية أو سنوية على الشركاء والمساهمين.
- كما يتيح النظام تقسيم الأسهم أو تجزئتها إلى أسهم ذات قيمة اسمية أقل، أو دمجها بحيث تمثلُ أسهمًا ذاتَ قيمة اسمية أعلى
- يتيح النظام استحداثَ شكل جديد من أشكال الشركات تحت مسمى الشركة المساهمة المبسطة، لتلبية احتياجات رواد الأعمال، تناسب المنشآت الصغيرة والمتوسطة
- يمكن النظام الجديد الشركات العائلية من عقد ميثاق عائلي لتنظيم الملكية العائلية في الشركة وحوكمتها وإدارتها وسياسة العمل وسياسة توظيف أفراد العائلة وتوزيع الأرباح والتصرف في الحصص أو الأسهم وآلية تسوية المنازعات أو الخلافات، لضمان تحقيق الاستدامة لتلك الشركات.
- كما يسمح النظام الجديد بتطوير أحكام التحول والاندماج بين الشركات، ووفر إمكانية تقسيم الشركة إلى شركتين أو أكثر، واتخاذ الشركات الناشئة عن التقسيم أي شكل من أشكال الشركات
