لجنة الإعلام والتوعية في البنوك السعودية: أكثر من 3 ملايين مستفيد من برنامج واعِ المصرفي

أطلقت لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية، نسختها الثانية من برنامج واعِ المصرفي، ومنذ انطلاق هذه النسخة بلغ عدد المستفيدين من البرنامج، ما يزيد عن 3 ملايين مستفيد.

الجدير بالذكر أن برنامج واعِ المصرفي، انطلقت نسخته الأولى، في الأول من شهر يناير 2023، بغرض زيادة التوعية المالية للطلاب والطالبات بالادخار والاستثمار، وأيضا توعيتهم ضد النصب والاحتيال المالي، وتزويد الطلبة بالمهارات والمعلومات المالية، عبر عدد من قنوات التواصل، التي كان منها حضوري أو عن بعد، ومن خلال برامج إذاعية أو إرسال المحتوى، وغيرها من سبل التواصل.

في السياق ذاته بلغ عدد الجهات المستفيدة من برنامج واعِ المصرفي في المدارس والجامعات، 160 جامعة ومدرسة، وحوالي 91 جهة من القطاعات الحكومية وشبه الحكومية، والقطاعات غير الربحية وبعض جهات القطاع الخاص المختلفة، ويحتوي برنامج واعِ المصرفي التعليمي، على عدة محاضرات لا صفية دراسية، تقدم من خلال عدد من المدارس والجامعات للعام الدراسي الحالي، إلى جانب عدة جهات حكومية وخاصة، في شتى مناطق المملكة العربية السعودية، عبر طريقة ممنهجة من خلال متخصصين ومدربين كفاءة في هذا المجال.

أهداف البرنامج

يهدف برنامج واعِ المصرفي، إلى تزويد الطلبة بالمعرفة ومختلف الأدوات اللازمة، التي تجعلهم متمكنين من مواجهة المسؤوليات المالية، واتخاذ القرارات الصحيحة الخاصة بالمال، وإدارة مجالات الإنفاق والادخار، والاستثمار والاقتراض والتخطيط المالي، إلى جانب التوعية بمبادئ البنوك الإسلامية، ومخاطر النصب والاحتيال المالي المتبعة حديثا، كما يرفع البرنامج من ثقافة الادخار في مجتمع المملكة العربية السعودية.

وبناء على ذلك سوف يجهز برنامج واعِ المصرفي، بعض السفراء له، لممارسة ونشر التوعية المالية بين مجتمعاتهم والبيئة المحيطة بهم، إضافة لنقل بعض البرامج التي تساعد على انتشاره.

كما أكدت لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية، أن زيادة التوعية المالية لكافة أفراد المدارس والجامعات والمجتمع السعودي عموما، في عدة مجالات مالية أهم مستهدفات اللجنة.

يذكر أن مبادرة واعِ المصرفية، قد حققت بالفعل نجاحا كبيرا في نسختها الأولى، التي عملت على إقامة ما يزيد عن 70 ورشة عمل، ووصل إجمالي المستفيدين من تلك النسخة، ما يزيد عن 3 ملايين طالب وطالبة وعدة جهات أخرى، وقد جاء ذلك بدعم من البنوك السعودية، كوسيلة لرفع معدل التوعية المالية والادخار.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد