الخطوط السعودية تحتل المرتبة الثامنة عالميا في انضباط مواعيد رحلات الطيران خلال شهر أكتوبر

أعلنت شركة Cirium ذات التخصص في مجال تحليلات الطيران على مستوى العالم، عن استطاعة الخطوط السعودية، تحقيق المرتبة الثامنة عالميا في معدل دقة وانضباط مواعيد رحلات الطيران، وذلك خلال شهر أكتوبر من العام الحالي، عقب حصولها على نسبة تصل إلى 84.49%، في مؤشرات وصول الرحلات في موعدها المحدد تماما.

طائرة سعودية تحلق في السماء_ مصدر الصورة: موقع الخطوط السعودية الجوية

طائرة من طائرات الخطوط السعودية الجوية_ مصدر الصورة: موقع الخطوط السعودية الجوية

معدلات الطيران السعودي

كما أشارت معدلات الخطوط الجوية السعودية، أن معظم رحلات الطيران السعودي، التي وصلت إلى نحو 15،137 ألف رحلة خلال شهر أكتوبر الماضي، قد هبطت إلى وجهتها في الوقت المحدد لها تماما، وبذلك حافظت على تصنيفها عالميا، ضمن أفضل خطوط للطيران في الالتزام بالمواعيد المحددة للرحلات، وهو ما ميزها خلال الأشهر الماضية أيضا في هذا الجانب، كما أوضحت البيانات أيضا، أن معدلات اكتمال رحلات الخطوط السعودية في شهر أكتوبر الماضي، وصل إلى 99،85%، ويعد ذلك مقياسا شديد الأهمية، لمعايير جودة الرحلات الجوية الفعلية مقابل الرحلات المقررة مقدما، إضافة إلى نجاح تتبع الرحلات بنسبة وصلت إلى 84،49% في شهر أكتوبر، مما يظهر استخدام الخطوط السعودية لأعلى المنتجات التكنولوجية في مجال السفر، لضمان السلامة والأمان في رحلاتها.

إنجازات أخرى وأهداف لخطوط الطيران السعودي

جدير بالذكر أن هذا التقييم يعكس حرص خطوط الطيران السعودي، على تحقيق إنجازات أخرى منها على سبيل المثال:

  • رضا الضيوف التام عن الرحلات.
  • إثراء تجربتهم بمزيد من الشعور بالراحة والأمان والسلامة.
  • إيصالهم إلى واجهتهم في الأوقات المحددة تماما.
  • الحفاظ على نجاحها في دعم وتعزيز، موقعها المتميز التنافسي حول العالم.
  • الوفاء بالتزاماتها على المستوى المحلي والدولي.
  • كفاءة التشغيل والتطوير المستمر، لخدمات الرحلات في كافة المجالات.

يشار إلى أن جميع ما سبق ذكره من إنجازات وتطلعات، قد ميز الخطوط السعودية عن غيرها، وجعل هذا التميز متوافقا مع توجهات الطيران السعودي، لتحقيق أهداف استراتيجية وطنية، للخدمات اللوجستية والنقل في قطاع الطيران، وتحقيقا لأهداف رؤية السعودية 2030، التي تتطلع للنهوض بالمملكة لتحصل على المركز الخامس دوليا بالمستقبل، في حركات النقل الجوي العابرة وزيادة الرحلات إلى ما يزيد عن 250 وجهة حول العالم، إضافة إلى تشجيع السياحة، وتحقيق السلامة التشغيلية، ومواكبة النمو التصاعدي لأعداد الحجاج والمعتمرين سنويا، خاصةً بعد تفوقها في موسم الحج الماضي لعام 1444 هجرية، الذي امتاز بانضباط مواعيد الرحلات، رغم نقل 1،2 مليون حاج لأكثر من 100 وجهة، بنسبه نجاح وصلت إلى 83.8% بموسم الحج في العام الهجري الماضي.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد