تزامنًا مع العام الهجري الجديد، جرت مراسم نقل كسوة الكعبة الجديدة بعد الانتهاء من تصنيعها إلى المسجد الحرام بمكة المكرمة في احتفال جليل مهيب يليق بهذه المناسبة السنوية التي ينتظرها المسلمون في العالم، حيث تعتبر كسوة الكعبة أحد المظاهر الجليلة التي تقوم بها السعودية تعظيمًا لهذا البيت الحرام، وسوف ننقل لكم هذه المراسم وما جرى خلال سطور هذا المقال.
نقل كسوة الكعبة الجديدة في عشية العام الهجري
جرت العادة سنويًا في المملكة العربية السعودية على نقل واستبدال كسوة الكعبة الجديدة وتركيبها على جدران الكعبة المشرفة في المسجد الحرام في يوم عرفة من كل عام، لكن هذه المرة قامت السلطات السعودية بتأخيرها بعض الشيء ليتزامن مع العام الهجري 1444.
وصول كسوة الكعبة المشرفة إلى المسجد الحرام
#العربية pic.twitter.com/LqsxBUYplu— العربية (@AlArabiya) July 29, 2022
حيث قامت السلطان بنقل الكسوة من مصنع تطريز وصناعة كسوة الكعبة الجديدة في أحد أحياء مكة إلى المسجد الحرام، في احتفال ومراسم تليق بهذا الحدث الجليل ووسط جمع من المصلين الذين انتظروا هذا الحدث ليروا الكعبة في حلتها الجديدة.
شاهد بدء عملية استبدال كسوة الكعبة الجديدة
بعد نقل كسوة الكعبة الجديدة إلى المسجد الحرام، قام المشرفون على النقل بعملية استبدال الكسوة على جدران الكعبة الأربعة في احترافية عالية مدربون عليها ووسط دعوات وابتهالات المصلين وهم ينظرون إلى عملية الاستبدال مباشرةً في منظر لا يتكرر إلا سنويًا.
وصول كسوة الكعبة المشرفة إلى المسجد الحرام
#العربية pic.twitter.com/LqsxBUYplu— العربية (@AlArabiya) July 29, 2022
مراحل صناعة كسوة الكعبة الجديدة
صناعة الكسوة المشرفة تمر بعدد من المراحل الإنتاجية والتشغيلية على مدار العام حتى يتم استبدالها في احتفال نقل الكسوة بعد الانتهاء من صناعتها، وهي عبارة عن كسوة سوداء اللون مطرزة بالذهب ويبلغ ارتفاعها 14 متراً وبها في الجزء العلوي حزام عرضه 95 سم وطوله 47 سم مكونة من 16 قطعة.
مشهد مُهيب لحظة استبدال كسوة الكعبة المشرفة.
–
— بقيق (@bqaiq) July 29, 2022
أما عن مراحل الصناعة فهي:
- تجهيز المواد الخام وهي الحرير الطبيعي الخالص.
- يتم عمل النسيج الآلي لهذا الحرير.
- نقش الآيات القرآنية الكريمة خلال عملية النسخ وهي من الخيوط الذهبية الخالصة.
- بعد ذلك يتم خياطة الكسوة والتطريز.
- يتم الانتهاء من مراحل صناعة الكسوة الجديدة في منتصف شهر ذي القعدة من كل عام.
بعد هذه المراحل، يتم العناية بالكسوة لحين نقلها في احتفال ومراسم ملكية إلى المسجد الحرام في العاشر من شهر ذي الحجة أو أول أيام عيد الأضحى المبارك، لكن هذا العام تقرر تأخير الموعد ليكون عشية العام الهجري الجديد.