في لقطة إنسانية مؤثرة… حضور آلاف المواطنين في الأحساء لتشييع العائلة الأردنية إلى مثواها الأخير

شارك آلاف المواطنين السعوديين، في لقطة إنسانية رائعة، يضرب بها خير مثال على العطف والرحمة والإنسانية، في جنازة العائلة الأردنية ضحايا الحادث المروري، الذي وقع على طريق مكة الرياض، عقب أدائهم مناسك العمرة.

ألاف الأشخاص في الأحساء بالسعودية يشيعون العائلة الأردنية في لقطة إنسانية _ مصدر الصورة: موقع عاجل

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر من خلاله تجمع آلاف الأشخاص، من سكان محافظة الأحساء، الذين علموا بقصة العائلة الأردنية، فأسرعوا للمشاركة في تشييع جثامينهم إلى مثواهم الأخير، ابتغاء للأجر والثواب، ولأن الأسرة الأردنية، ليس لديهم أقارب أو معارف في المنطقة.

ونقلا عن قناة العربية، فإن الأمير سعود بن طلال، محافظ الأحساء كان قد قدم التعازي والمواساة، لكافة الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية، وأسرة الضحايا في الأردن، معربا عن أسفه الشديد على وفاة كل من، مالك وأبنائه الأربعة، ديما ومايا وأكرم ودانا، كما استقبل الأمير سعود بن طلال، رئيس ملتقى الجالية الأردنية في محافظة الأحساء، الأستاذ حسام الدين الشريف، وعدد من مسؤولي الجالية، ونقل لهم تعازي أمير المنطقة الشرقية، ونائب الأمير لأسرة العائلة الأردنية، وكافة الأشقاء في الأردن الشقيقة.

في السياق ذاته أعرب رئيس ملتقى الجالية الأردنية، عن شكره وامتنانه لمحافظ الأحساء، على تقديم جميع الاحتياجات الخاصة بهم، وتقديم العزاء والمواساة لهم كمواطنين أردنيين، يعيشون في السعودية بلدهم الثاني، وهو أمر ليس غريبا على بلد الكرم والضيافة والعطاء.

حادث طريق مكة الرياض

كان طريق مكة الرياض، قد شهد حادث مروع يوم الإثنين الماضي، ذهب ضحيته خمسة أشخاص من عائلة أردنية، من بينهم أربعة أطفال، وأوضح الأستاذ هيثم خطاب، رئيس اللجنة الإنسانية والحوادث في ملتقى النشامى، خلال تصريحات له لقناة العربية، أن الحادث المروري راح ضحيته الأب مالك، وأربعة من أبنائه وأشار إلى أن حالة الأم مستقرة، كما أضاف أن العائلة الأردنية، كانت في طريق العودة بعد أداء مناسك العمرة، حين حصل الحادث، وتم إخلاء المتوفيين ونقلت الأم إلى مستشفى الملك فهد في الهفوف.

تجدر الإشارة إلى أنه أثناء الحادث الأليم، هرع أهالي المنطقة إلى إيقاف سياراتهم، واتجهوا نحو الضحايا لمحاولة إنقاذهم، وطلب الإسعاف وتقديم يد العون للمصابين.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد