فريق من الكفاءات السعودية بوادي السيليكون ينشئ مركزاً عالميا لخدمة الاقتصاد المحلي السعودي

نجح فريق من الكفاءات السعودية بمبادرة من المهندس السعودي عبد الرحمن الفوزان في إنشاء مركزاً عالمياً للاستشارات من أجل توفير مجموعة من الخدمات التقنية لدعم الاقتصاد الوطني السعودي، ودعم الشركات والمؤسسات المحلية في ذلك، ويشغل القائمون  على المركز أماكن مرموقة في أكبر الشركات المتواجدة في قلب الابتكار العالمي في مجال التكنولوجيا، حيث يعملون في شركات مثل: آبل، وجوجل، وأمازون، وكلها شركات عملاقة في وادي السيليكون بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية، كما أن منهم في جامعة كاليفورنيا، وستانفورد، وماساتشوستس للتكنولوجيا.

أول مهندس سعودي في شركة الفيسبوك

ويعتبر الفوزان هو أول مهندس سعودي يعمل في شركة فيسبوك، وعن تجربته المهنية يقول الفوزان “إنني أدركت خلال السنة الأخيرة في الجامعة، أن أفضل طريقة في الرحلة المهنية الخاصة بي هي العمل في أحد الشركات الرائدة في وادي السيليكون”، ويتابع الفوزان “وذلك لعدة أسباب هي “اهتمام الشركة ببرامج التطوير المستمر والتدريب، والتي كان لها الدور الجيد في رفع الإنتاجية، وزيادة مستوى الدافعية، بالإضافة إلى تواجد أفضل الكفاءات في العالم في تخصصي في هندسة النظم وتحليل البيانات والتطبيقات”.

وأشار الفوزان أنه ومنذ تخرجه من المرحلة الثانوية، حصل على منحة من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وذلك من أجل درجة البكالوريوس في هندسة الحاسب من جامعة MIT، وهي من الجامعات المصنفة الأفضل عالميا في تصنيف QS العالمي، كما سنحت للفوزان الفرصة في المشاركة بملتقى الأعمال السعودي الأمريكي، والتي تناول العديد من الفرص للتبادل التجاري، وفي مجالات أخرى بالسعودية، بحسب “واس”.

مهام المركز

كفاءات سعودية تنشئ مركزا عالمياً لدعم الشركات الوطنية في وادي السيليكون بقيادة أول مهندس سعودي في الفيسبوك

وفيما يتعلق بالمركز العالمي لدعم الاقتصاد المحلي السعودي، قال الفوزان “إن من مهام المركز، دعم الجهات والمؤسسات في تطوير وبناء خدمات حاسوبية مرتفعة المستوى والأداء، وتطوير التطبيقات المختلفة في مجال الآلة، والتحليل أيضا لبيانات الأعمال”، وأضاف الفوزان أن المركز يسعي في جذب المواهب العالية لشغل الأدوار القيادية في المركز، لا سيما القيادات الفنية والكوادر الإدارية العالية.

وأوضح المهندس الشاب، شمول المركز لتغطية أنظمة البيانات الكبيرة وتحليلها، وكذلك انترنت الأشياء، وما يتعلق بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، كما سيعمل المركز على إعداد دراسات الجدوى وتقييمها، وعلق الفوزان حول الأشياء التي ألهمته الفكرة قائلاً: ” إن تقدم المملكة التقني بمعدلات متسارعة في مجالات مثل التجارة الإلكترونية، وتطبيقات التوصيل والماليات التي أصبحت أكثر نضجاً، بالإضافة إلى صناديق الاستثمار الشجاعة، والنمو الكبير في الشركات الحديثة والناشئة بالطبع من المحفزات”.

جدير بالذكر أن المهندس عبد الرحمن الفوزان كان قد ساهم في نشر الوعي عن عدد من المشروعات التقنية بالمملكة، وذلك مثل: المجموعة السعودية للبيانات، وكذلك المشاركة في تقنية مراقبة التباعد الاجتماعي في المتاجر أثناء انتشار فيروس كورونا عبر جائزة هوماثون.

https://twitter.com/x/migrate?tok=eyJlIjoiL0FsQXJhYml5YV9LU0Evc3RhdHVzLzE2MTM0MzA2NzY5MjkyNzM4NTc%2Fcz0yMCIsInQiOjE3MTU5NDY1MzZ9%2B2RUv%2BgUnfiiDUfDa7QLVg%3D%3D

https://twitter.com/x/migrate?tok=eyJlIjoiL0tTQU5DQy9zdGF0dXMvMTUzNzUyODkxNTY2MDUwNTA4OT9zPTIwIiwidCI6MTcxNTk0NjU0MX3KVGz%2F5pvympoccA9XFtHb

جدير بالذكر أن عبد الرحمن الفوزان، درس علوم الحاسب والهندسة الكهربائية في معهد ماساتشوستس، وهو الآن مهندس نظم في شركة فيسبوك منذ عام 2017، بالولايات المتحدة الأمريكية، كما شغل في وقت سابق مهندس نظم بشركة “Suply”، وعمل باحثا مساعدا في معهد “ماساتشوستس للتكنولوجيا” في الولايات المتحدة، وشغل منصب مدير برنامج متدرب بشركة “مايكروسوفت” عام 2014، وتدرب أيضا في عدد من الشركات العالمية الأخرى مثل: “ساب إس إي” في ألمانيا.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد