غموض وأسباب خفية حول قضية الصيدلي المصري والسيدة السعودية

دموع وأحزان، كلمات تعبر عن حالة عائلة الصيدلي المصري أحمد حاتم، الذي لقي مصرعه على يد سيدة سعودية داخل الصيدلية التي يعمل بها في منطقة سكاكا بالمملكة العربية السعودية.

 

وعلى الرغم من أن هناك حالة كبيرة من الاهتمام الشعبي والحكومي بما حدث مع الصيدلي المصري؛ لكن القضية نفسها بها كثير من علامات الاستفهام والأمور الخفية.

 

أسباب موت الصيدلي المصري في السعودية

السبب المنشور على كل مواقع التواصل الاجتماعي، هو أن خلافا حدث بين السيدة السعودية وبين الصيدلي المصري أحمد حاتم، حول صرف دواء دون روشتة، مما دفعها لأن تخرج سلا.حها وتطلق الرص.اص عليه.

 

ولكن زوجة الصيدلي أحمد حاتم قالت في تصريحاتها أن المرأة السعودية صوبت تجاهه بعد أن أدار لها ظهره، بعد أن رفض يصرف لها دواء دون روشتة، متسائلة: هذا ذنبه لأنه يسير بحسب القانون؟.

 

علامات استفهام حول قضية الصيدلي المصري

هناك عدة علامات استفهام في قضية الصيدلي المصري الذي مات على يد سيدة سعودية، يجب أن نجد لها إجابات.

 

الأمر الغريب هو أن السيدة رفضت الإدلاء بأي أقوال أو أسباب، بخلاف رفضه منحها الدواء، لكن هل رفضه منحها الدواء يستلزم القضاء عليه؟ هل لا يوجد صيدلية أخرى في السعودية؟.

 

علامة الاستفهام الأخرى، هل هذه السيدة كانت تريد شراء أدوية محظورة؟ هل هي مدمنة لنوع معين من العقاقير الممنوعة؟ وهذا سبب عصبيتها وفقد أعصابها والذي أدى بها لإنهاء حياة الصيدلي المصري؟.

 

والأمر الأكثر غموضا وغرابة، لماذا تحمل هذه السيدة سلاحا؟ هل هذا الأمر متاح في السعودية؟. كل تفاصيل القضية تفتح أبوابا كثيرة للتساؤلات وتجعلنا نسبح في بحر من الغموض.

 

أبرز تلك التساؤلات: هل هذه السيدة كانت على علاقة بالصيدلي المصري وتعرفه جيدا، وخرجت من بيتها ومعها سلاحها وبداخلها نية لارتكاب هذا الفعل؟. خاصة وأن زوجته قالت إنه كان ينوي ترك السعودية والعودة لمصر.

 

لا بد من أن تظهر التحقيقات كل شيء، وأن تكشف الغموض الذي يحيط بالقضية، لأنني لا أصدق أن المواطن المصري أصبح بلا قيمة لهذه الدرجة في عيون أشقائه السعوديين، حتى يتم الخلاص منه فقط لمجرد رفضه صرف دواء دون روشتة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد