رحل عن عالمنا، اليوم الأحد، الكاتب والصحفي السعودي هاني إبراهيم نقشبندي، وذلك عن عمر يناهز 60 عامًا، بعد مسيرة حافلة في مجال الإعلام، والراحل من مواليد عام 1963 بالمدينة المنورة، ودرس العلاقات الدولية في جامعة الملك عبد العزيز بجدة، وعمل في العديد من الصحف العربية والسعودية.
وآخر شيء كتبه الراحل هو منشور عبر صفحته الرسمية على منصة “إكس”، يوم 23 سبتمبر الماضي، احتفالًا باليوم الوطني السعودي الـ93، وكتب الراحل: “أكثر ما جاءتني من تهنئة باليوم الوطني السعودي، كانت من غير سعوديين، هم مقيمون في البلد منذ عقود، ما يعني أن المواطنة الحقيقة هي في الحب والانتماء لا في الهوية فقط”.
اكثر ما جائتني من تهنئة باليوم الوطني السعودي، كانت من غير سعوديين. هم مقيمون في البلد منذ عقود. ما يعني أن المواطنة الحقيقية هي في الحب والانتماء لا في الهوية فقط.
— هاني نقشبندي (@haninakshabandi) September 23, 2023
مسيرة الراحل
بدأ هاني ممارسة عمله الإعلامي عام 1984، وشغل منصب رئيس تحرير بمجلتي “سيدتي” و”المجلة”، وساهم في تأسيس مجلة “الرجل”، بالإضافة إلى أنه قدم البرنامج التليفزيوني “حوار مع هاني”، وبجانب العمل الصحفي صدرت له رواية بعنوان “اختلاس” عام 2007 في مدينة بيروت، وتمت ترجمة هذه الرواية إلى اللغة الروسية.
وأصدر العديد من الروايات مثل، رواية “سلام” عام 2009، ورواية “ليلة واحدة في دبي” عام 2011، ورواية “نصف مواطن محترم” عام 2013، بالإضافة إلى العديد من الروايات الأخرى.