نجحت المملكة العربية السُّعُودية في أن تكون محور حديث واهتمام الكثير من الدول؛ وذلك بفضل قيادتها الرشيدة التي نفذت أفضل الخطط استعدادًا لهذا الموسم من الحج 1444، وعودة ما يزيد عن مليون حاج من شتى بقاع الأرض كما كان الحال قبل أزمة كورونا.
وأشاد الكثير من كبار علماء الإسلام بتفوق المملكة الساحق في إنشاء المشاريع الجديدة التي تخدم ضيوف الرحمن، وقد صرح “الدكتور عبد الحكيم أكبر” عضو مجلس علماء الإسلام بباكستان بوجود تطورات في كافة المجالات التي تخدم زوار بيت الله الحرام وكان ذلك تنفيذًا لتوجيهات سمو ولي عهد المملكة، والحرص على خدمة الحاج بداية من تسهيل إجراءات السفر للحج مرورًا باستقبالهم وتوفير مساكن مجهزة على أعلى مستوى قريبة من الحرم، وإجراء الفحص الطبي فور وصولهم للتأكد من سلامتهم وتقديم الرعاية اللازمة.
كما عبر “أكبر” عن مدى سعادته باستضافته في برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، الذي يجتمع فيه نخبة علماء الإسلام والمسلمين في أطهر بقاع الأرض مستمتعين بضيافة ملكية لا مثيل لها، ومن الجدير بالذكر أن حكومة خادم الحرمين الشريفين ما زالت تعمل على قدم وساق من أجل توفير أفضل الخدمات للحجاج ما بين تأمينهم ورعايتهم والاهتمام بشؤونهم بالإضافة إلى مساعدتهم على أداء المناسك بشكل صحيح، وذلك من خلال مجموعات من الفرق التطوعية التي تساعد غير القادرين.