طبقًا للشريعة الإسلامية.. طريقة توزيع الأضحية وحكم بيعها

كشف الموقع الإسلامي الشهير “إسلام ويب” تفاصيل توزيع أضحية العيد بما يتناسب مع الشريعة الإسلامية والدين الإسلامي، وأوضح الموقع جميع الأحكام والشروط لتقديم المسلم لأضحية العيد، وطريقة توزيع الأضحية على الأهل، وحكم التصدق من الأضحية، بالإضافة إلى حكم بيع الأضحية في الإسلام، موضحًا بأن الأضاحي في أحد الطرق التي يتقرب بها المسلم من الله عز وجل يوم عيد الأضحى المبارك، مبينًا جميع تفاصيلها المنفردة والتي تختلف عن الهدي الذي يقدمه الحاج لوجه الله سبحانه وتعالي.

طريقة توزيع الأضحية طبقًا للشريعة الإسلامية

طريقة توزيع الأضحية طبقًا للشريعة الإسلامية

طريقة توزيع الأضحية طبقًا للشريعة الإسلامية

أوضح الموقع الإسلامي “إسلام ويب” الحالات التي يجوز فيها للمسلم بتقديم الأضحية خلال عيد الأضحى المبارك، وصرح الموقع بشروط الأضحية وأحكامها، موضحًا بأن الأضحية في ما ينحره المسلم من الحيوانات يوم عيد الأضحى المبارك أو خلال أيام الشريق الثلاثة، وأكد الموقع بأن أضاحي العيد هي أحد الشرائع الإسلامية التي اتفق عليها جميع فقهاء الإسلام، وأنها تساعد في تقرب المسلم من الله عز وجل، وأشار موقع إسلام ويب بأن سبب تسميها بهذا الاسم راجع إلى أن وقت ذبح الحيوان هو وقت الضحى.

وأكد الموقع على مشروعيتها في السنة النبوية الشريف، من خلال حديث عن الرسول صلي الله عليه وسلم، “عن أمِّ سَلَمةَ رَضِيَ اللهُ عنها، قالت: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: “إذا دخلتِ العشرُ، فأراد أحدُكم أنْ يُضحِّيَ، فلا يمسَّ منْ شعرهِ، ولا منْ بشَرهِ شيئًا”، وذكر الموقع كيفية توزيع الأضحية تبعًا للشريعة الإسلامية وقوانين الدين، موضحًا اختلاف الأئمة والفقهاء في ذلك، ومبينًا أقوال الفقهاء والمذاهب المختلفة التي جاءت كالتالي:

طريقة توزيع الأضحية طبقًا للشريعة الإسلامية
طريقة توزيع الأضحية طبقًا للشريعة الإسلامية

القول الأول

طبقًا لمذهب الحنفية والحنابلة فمن المحبب أن يقوم المسلم بتقسم الأضحية إلى 3 أقسام متساوية، الثلث الأول للفقراء، والثاني للمضحي والأخير للهدايا، وأضاف المذهب بأنه في حالة كون المضخي ميسور الحال، يستحب أن يقوم بتقديم الثلثين إلى الفقراء والمحتاجين والثلث الأخير لأهل بيته.

القول الثاني

طبقًا لمذهب الشافعي يستحب أن يقوم المضحي بتوزيع أغلب الأضحية على المحتاجين والفقراء، ويقدم لأهل بيته القليل منها.

القول الثالث

طبقًا للمالكية لا يوجد تقسم محدد، ويقوم المضحي بتقسيم الأضحية طبقًا لما يراه مناسب، مستدلين بحديث عن الرسول صلي الله عليه وسلم عن ثوبان مولى الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (ذَبَحَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ضَحِيَّتَهُ، ثُمَّ قالَ: يا ثَوْبَانُ، أَصْلِحْ لَحْمَ هذِه، فَلَمْ أَزَلْ أُطْعِمُهُ منها حتَّى قَدِمَ المَدِينَةَ).

حكم بيع الأضحية في الإسلام

تعتبر الأضحية أحد الأفعال المستحبة التي يقوم بها المسلم بنيه التقرب من الله سبحانه وتعالي، ليغفر الله له بها ذنوبه، وعلى الرغم من ذلك فيقوم بعض الأشخاص ببيع أضحية العيد، وقد أوضح العلماء وفقهاء الدين حكم هذه الحالة كالتالي:

  • طبقًا لأحكام وشرائع الدين الإسلامي لا يجوز للمسلم المضحي أن يقوم ببيع شئ من أضحيته ولا بيعها كاملة.
  • يتضمن ذلك جميع أجزاء الأضحية بما فيهم الجلد أو الذيل وغيرها.
  • وصرح الإمام “أبو حنيفة النعمان” بأنه يمكن للمسلم بيع الجلد بهدف التصدق بالأموال التي حصل عليها.
  • يمكن للمضحي نقل الأضحية من مكان لآخر لتوزيعها على الفقراء والمساكين.
  • لا يجوز للمسلم المضحي تقديم اللحم أو أي أجزاء من الأضحية مثل الجلد أو الذيل إلى الشخص الذي قام بعملية الذبح كمقابل لعمله، ويعتبر مخالف للشريعة.
  • يمكن تقديم اللحوم لمن قام بذبح الأضحية كأحد أشكال الهدايا أو الهبة، أو بنية المبادلة بما تم الانتفاع به.

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد