خاطفة الدمام.. أسرار جديدة يرويها أحد المخطوفين وهذه قصتها الكاملة

خاطفة الدمام هي واحدة من القضايا التي هزت الشارع السعودي في 2021، وأحداثها تشعرك بأنك تقرأ رواية خيالية بالغ فيها الكاتب وحلق بجناحي خياله لأبعد مما يتصور العقل، لكن الحقيقة أن كل تفصيلة في قصة خاطفة الدمام تعبر عن واقع حدث بالفعل. فما هي القصة ولماذا نتذكرها الآن؟.

 

قصة خاطفة الدمام التي هزت الشارع السعودي

منذ أكثر من عشرين عاما، تخلت امرأة عن كل معاني الإنسانية، وأقدمت بمساعدة مجموعة من الرجال على خط ثلاثة أطفال حديثي الولادة، من مستشفى القطيف المركزي، ومستشفى الولادة والأطفال، بين عامي 1417 و1420.

 

وبكل وحشية حرمت ذويهم منهم، وحرمتهم من التعليم ومن العيش في كنف عائلاتهم الحقيقية، فضلا عن محاولة تشويه براءتهم.

 

هؤلاء الأطفال الثلاثة أصبحوا رجالا الآن وهم: يوسف العماري، نايف القرادي، موسى الخنيزي.

كيف تم كشف خاطفة الدمام؟

خاطفة الدمام تدعى مريم، وكانت تدخل على النساء بعد الولادة في مستشفى الدمام، وتدعي أنها ممرضة وتريد أن تقوم بتنظيف المولود، ومن ثم تأخذه وتختفي دون عودة.

وبعد تربيتها للأطفال لسنوات طويلة؛ ظنت أن القضية قد انتهت والكل نسي الأمر، ولذلك ذهبت إلى قسم الشرطة وحاولت استخراج بطاقات هوية لاثنين من الأولاد كان من  بينهما موسى الخنيزي، وادعت أنهم “لقيطان” وقد عثرت عليهما منذ زمن.

وهنا تسرب الشك إلى الضابط الموجود في القسم؛ فقرر البحث في ملفات الأطفال المخطوفين، وعمل تحليل DNA  للأطفال، وبالتالي تم اكتشاف نسبهم الحقيقي؛ وألقي القبض على خاطفة الدمام.

الاتهامات التي وجهتها المحكمة لخاطفة الدمام

تم الحكم بالقتل على خاطفة الدمام، من قبل المحكمة العليا بالسعودية، بعد أن وجهت لها تهم، الخطف والتبني، والتزوير، وممارسة أعمال منافية للآداب.

أهم التهم التي وجهت لخاطفة الدمام:

  • ممارسة أعمال السحر والشعوذة.
  • انتحال صفة ممارسة صحية.
  • التسبب في أضرار نفسية ومعنوية للمخطوفين وذويهم، لأكثر من 20 سنة.
  • التعدي عمدا على حرمات الأنفس المعصومة.
خاطفة الدمام، موسى الخنيزي
موسى الخنيزي
الخنيزي يكشف سرا عن خاطفة الدمام

كشف أحد المختطفين الثلاثة، موسى الخنيزي، سرا جديدا عن خاطفة الدمام، حيث أكد أنها لا زالت تحاول الاتصال به واستعطافه تارة وممارسة السحر والشعوذة تارة أخرى.

وأكد أنه عند سؤالها عن سبب خطفه ورفقائه، أجابت بطريقة غير مفهومة حتى تحاول التأثير عليه، وهي طريقتها المعروفة للتأثير على من حولها، وكان جوابها: “لا تصدق الكلام الذي يقال، أن أنقذتكم ولم أختطفكم”.

وكان هذا الاتصال في شهر رمضان الماضي، وأشار الخنيزي أن خاطفة الدمام تحاول ملاحقتهم ومحاولة التأثير عليهم حتى تنجو من فعلتها الآثمة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد