كشف ماجد الزهراني ابن خالة الضحية رحاب الزهراني، عن تمكن الجهات الأمنية من القبض على الجاني زوج المجني عليها “رحاب الزهراني”، والتي هزت قصتها أرجاء ومشاعر المجتمع السعودي بأكمله في الآونة الأخيرة، وذلك بسبب قصتها المؤلمة، والتي كانت نهايتها هو الموت المؤلم بطريقة بشعة، وذلك بعد أن قام زوجها بحرقها بالأسيد.
وقال ماجد أن رحاب تبلغ من العمر ثمانية وعشرون عاما، ولديها ابنة من زوجها الأول، والتي لم تستمر معه سوى عام واحد، وبعد ذلك دخلت في زواجها الثاني الذي لم تتمكن من الاستمرار فيه سوى عشرة أشهر فقط.
جاء ذلك في تصريحات خاصة أدلى بها ماجد الزهراني “للعربية نت”.
الزوج لا عمل له
وقال ماجد في حديثه “للعربية نت”، أن أساس الخلاف بين الزوج والزوجه هو أن الزوج لا عمل له، وطلب منها أن تقدم على قرض، فلما رفضت طلبه قام بالتعدي عليها، وذلك كان سببا في الذهاب للجهات الأمنية مع والدتها، وتقديم بلاغا فيه، إلى أن انتهت القضية بالمصالحة بينهما.
قصة الحرق المؤلمة
وسرد ماجد قصة حرق رحاب المؤلمة قائلاً: “الجاني دخل على رحاب في اليوم التالي للمصالحة، وقام بسكب الأسيد على وجهها، وعلى وجه طفلتها، وعلى جسد كل منهما، وتوفت رحاب، بينما تم نقل الطفلة إلى المستشفى، وهي في حالة حرجة، وهي تحتاج للنقل إلى مستشفى النور في مكة لتلقي العلاج التجميلي“.
وأكد الزهراني أن الذي حدث لا يستوعبه عقل، وأن رحاب كانت تتلوى من آثار الحريق.
والدة الضحية تؤكد “لقد تغيرت الملامح نتيجة الحرق”
وقالت والدة رحاب الزهراني، أن زوج ابنتها سكب الأسيد على الجيران، وعلى كل من حاول إنقاذ ابنتها، وحفيدتها، كما أكدت على أن ملامح ابنتها قد تغيرت تماما نتيجة آثار الحرق، وما زالت التحقيقات جارية لتحليل الجثة.
ولفتت والدة الضحية النظر إلى أن زوج رحاب كان يضغط عليها لتستخرج قرضا بقيمة 400 ألف ريال، وكانت رحاب ترفض، وكانت دائما تردد أنها لا تشعر بالأمان مع زوجها، وكانت تتعامل مع تهديداته لها بالقتل بالذهاب للإبلاغ عنها لدى الجهات الأمنية.
يشار إلى أن رحاب كانت تعمل في إحدى شركات التجميل، لتستطيع الإنفاق على طفلتها من زوجها الأول، والذي كانت حضانتها معها.
