“التسامت الثاني” اليوم تعامد الشمس على الكعبة وقت أذان الظهر.. و”السفياني” يُوضح بأن الظل سوف ينعدم في هذا الوقت

بمشيئة الله تعالى سوف تكون البقاع المُقدسة بـ”مكة المكرمة” شاهدة على أجمل ظاهرة فلكية على الإطلاق والتي تتكرر مرتين بالعام، ويُذكر أن تِلك الظاهرة هي تعامد الشمس على الكعبة وقت أذان الظهر بالمسجد الحرام، وسوف نُوضح لكم عبر “نجوم مصرية” تصريح الدكتور “شرف السفياني” وأيضاً رئيس الجمعية الفلكية بجدة “”أبو زاهرة” حول تِلك الظاهرة.

تعامد الشمس على الكعبة

تعامد الشمس على الكعبة

“شرف السفياني” يُوضح تفاصيل الظاهرة

على سياق مُتصل أيضاً أوضح الدكتور “شرف السفياني” رئيس مجلس إدارة جمعية آفاق لعلوم الفلك أنه:

“بمشيئة الله تعالى سوف تحدث الظاهرة الفلكية وتقف الشمس بشكل عمودي فوق الكعبة المشرفة وقت أذان الظهر، وسوف تحدث في تمام الساعة الـ 12:26:44 ظهراً بتوقيت مكة المكرمة”

من جانبه أيضاً أضاف “شرف السفياني” أن المُشاهدين سوف يلاحظون أن الظل في هذا الوقت قد انعدم على الكعبة المشرفة أثناء التسامت الثاني.

تعامد الشمس على الكعبة

ماذا يُستفاد من هذه الظاهرة؟

يجدر الإشارة إلى أن رئيس مجلس إدارة جمعية آفاق لعلوم الفلك الدكتور “شرف السفياني” أوضح أنه من خلال تِلك الظاهر يتم تحديد القبلة بشكل أكثر دِقة وتحديداً للبلدان التي تبعد عن مكة المكرمة، وفي وقت الظهيرة يتم وضع الـ “الشاخص العمودي” على الأرض، وسوف نُلاحظ انعكاس ظل الشاخص عن القبلة.

“ماجد أبو زاهرة” سبب تِلك الظاهرة ميل محور دوران الأرض بزاوية 23.5 درجة

من جانبه أيضاً أوضح “ماجد أبو زاهرة” رئيس الجمعية الفلكية بجدة أن العامل الرئيسي وراء حدوث تِلك الظاهرة هو ميل محور دوران الأرض بزاوية 23.5 درجة، وأشار إلى أن التعامد الثاني للشمس على الكعبة المشرفة يحدث مع العودة الظاهرية للشمس المُتجهة إلى “جنوب خط الاستواء” والتي جاءت من “مدار السرطان”، وفي هذا التعامد سوف يكون ظل الزوال “صفراً” وسوف يُلاحظ اختفاء ظل الكعبة المشرفة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد