استقبل المجتمع المحلي بمنطقتي تبوك ونيوم بحفاوة كبيرة تلك الفعاليات المختلفة والمُطورة المُقدمة من شركة نيوم، بمُلتقى تبوك الثاني للمرة الثانية تباعًا، وشعاره ” مستقبل الإنسان والمكان” حيث إيضاح أهدافهم من حيث التعريف بالعديد من المشروعات المتنوعة الممنوحة لهم، وكذلك الإدارات والقطاعات الخاصة ببعض المشاريع المُبتكرة مثل؛ أكساجون، سندالة، تروجينا، ذالاين.
قام مُلتقى تبوك المُقام بمقر جامعة تبوك والذي يستمر لقرابة خمسة أيام، بعرض مجموعة من الصور والمُجسمات التي تُشير إلى الشكل النهائي عقب تأسيس المشروعات المذكورة، بالإضافة إلى طرح مُناقشات عِدة عن كيفية تأثُر القطاعات المختلفة على تنمية المحتوى المحلي، وكذلك تحقيق التنمية الاقتصادية، وما تُقدمه المُجتمعات والثقافات أيضًا، علاوة على طرح مُخرجات المسؤولية المُجتمعية، والاطلاع على القصص الخاصة بالنجاحات، بجانب الفرص الاقتصادية والتدريب الذي يقدمه برنامج نيوم لأهالي المُجتمع المحلي.
كما ركز المُلتقى أيضًا على الجهود المبذولة لكل قطاع على حِدة في نيوم، بجانب الدور المُقام في منح الأهالي فُرصة تنمية استثماراتهم من أجل الارتقاء بالمستوى المعيشي لهم من جميع الجوانب سواء الاجتماعية أو الاقتصادية أيضًا، علاوة على ذلك تدعيم المشروعات الصغيرة، ومنح فرص هائلة للشباب ورواد الأعمال، هذا إلى جانب العديد من البرامج التي تهدف المنطقة بمُختلف المستويات.
هذا وقد أشار الرئيس التنفيذي لشركة نيوم المهندس نظمي النصر، إلى أن الشركة تبذل قصارى جُهدها بتقديم كافة الإمكانات المتاحة لأهالي المُجتمع المحلي، وجعل أبنائها قائدين في عالم المستقبل من خلال تلك المشاريع التنموية، وهذا ضمن رؤية المملكة السعودية ٢٠٣٠، كما أكد على أن مشروع نيوم يسعى إلى تحقيق أهداف المملكة عن طريق تسليط الضوء على تطوير القطاع الداخلي في منطقة نيوم أولًا، حتى يُصبحوا جُزءًا فعالًا في المُجتمع.
