بعد انتشار هاشتاق “طالب يعتدي على معلم” منطقة عسير التعليمية تُصدر بيان رسمي بالواقعة

ليس من شك أن وزارة التعليم بالمملكة نجحت في الفترة الأخيرة في كثير من التحديات التي واجهتها خاصة تلك المتعلقة بالإجراءات الاحترازية، وانتظام الدراسة وتطوير عملية التعليم الإلكتروني عن بعد بشكل متميز أذهل الجميع، وهي تسعى بكل تأكيد إلى الرد على جميع تساؤلات المواطنين بشأن أي أمر يخص العملية التعليمية، وهذا ما قامت به الإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير صباح اليوم بعد انتشار هاشتاق “طالب يعتدي على معلم” على مواقع التواصل الاجتماعي وسط غضب السعوديين.

منطقة تعليم عسير

حقيقة مقطع فيديو طالب يعتدي على معلم

وقد كان سبب تدشين هذا الوسم هو تداول فيديو على نطاق واسع لطالب يقوم بضرب شخص آخر أمام باب إحدى المدارس التابعة لمنطقة عسير التعليمية وتحديدًا في خميس مشيط، حيث أكد ناشروه أنه مقطع لقيام طالب بالاعتداء على معلمه وبالطبع أثار الفيديو استياء كل من شاهده، وانتشر بشكل كبير وظهرت مطالبات بضرورة معاقبة الطالب أشد العقاب.

إلا أن منطقة عسير التعليمية أصدرت بيان صباح اليوم الجمعة أوضحت فيه حقيقة الأمر مؤكدة أن الفيديو المتداول هو لاعتداء طالب على زميله بعد مشاجرة بينهما أثناء خروجهما من المدرسة أول أمس، وأكد البيان على اتخاذ المنطقة لكافة الإجراءات القانونية ضد الطالبين وأخذ التعهدات الكاملة عليهما بعدم تكرار الواقعة إلى جانب تطبيق اللوائح عليهما المرتبطة بهذه المخالفة.

مطالبات بالتأكد من حقيقة المقاطع المنشورة

وفي ذات الوقت أكدت المنطقة أنه تقوم بتحقيقات موسعة خلال اليومين الماضيين للكشف عمن قام بتصوير مقطع الفيديو ونشره ليظهر بهذه الصورة المشينة والتي أثارت غضب الكثيرين، حيث أن كل من شاهد المقطع اعتقد أنه قيام اعتداء طالب على معلمه وهو ما يتنافى مع الحقيقة سواء فيما يتعلق بهذا المقطع أو بشكل عام حيث يحترم طلابنا معلميهم ويبجلونهم.

أكدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير أن ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مقطع فيديو تحت عنوان "طالب يعتدي بالضرب على معلـم" غيـر صحيح.. #طالب_يعتدي_على_معلم https://t.co/espCCnN3ZT #العربية

— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) April 8, 2022

هذا وقد طالبت المنطقة الجميع بتحري الدقة قبل نشر أي مقطع أو تدشين أي هاشتاق أو المشاركة فيه قبل أن ينتشر الأمر ويتسبب في إساءة للمجتمع السعودي بشكل عام وللعملية التعليمية على وجه خاص، وتؤكد على حسن العلاقة بين جميع أطراف العملية التعليمية داخل وخارج المدارس.