صدر توجيه من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي بانطلاق الحملة الشعبية لإغاثة متضرري الزلزال في كل من سوريا وتركيا عقب الزلزال المدمر الذي خلف عددا كبيرا من القتلى والجرحى مع انهيار للبنايات، وقد صرح سماحة المفتي بأن هذه اللفتة هي التفاتة إنسانية كريمة وامتداد لدور المملكة العربية السعودي الإنساني على مر التاريخ ودعمها للمحتاجين في العالم في المحن والأزمات، وهي من واجبات المسلمين اتجاه إخوانهم من أجل تفريج كربتهم وإغاثتهم.
المفتي يحث على المشاركة في حملة الإغاثة
قام المفتي بحث كل المواطنين والمقيمين على حد سواء في المملكة العربية السعودية إلى المشاركة في حملة الإغاثة الشعبية التي دعت لها القيادة الرشيدة، وبأنها فرصة لهم لنيل الأجر والثواب من الله تعالى، فالله يكون في عون العبد إذا ما مد يد العون لأخيه، والأشقاء في سوريا وتركيا في أمسّ الحاجة للمساعدات، بحيث سيتم عمل تسيير جسر جوي وإعانات صحية وغذائية ولوجستية للحد من آثار الزلزال على الشعبين.
التحذير من الحملات الوهمية
في ذات الصدد، قام المفتي بتوجيه تحذير للمتبرعين من الإنسياق وراء الحملات الوهمية التي يقودها أفراد يستغلون هذه المحنة لصالحهم الشخصي، ولا يصرفون الأموال في مصارفها في الغرض الذي يدّعونه.
