المسجد الحرام يستعد ويتأهب لإستقبال العشر الأواخر من رمضان.. “تعرف على التجهيزات التي تمت”

أعلن هاني حيدر، المُتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عن جاهزية الخطة المعدّة للعشر الأواخر من شهر رمضان 1444 هـ. وذلك بتجهيز كافة الموارد البشرية والتجهيزات التشغيلية لتسهيل أداء النسك والصلوات للزوار بكل يسر وسهولة في المسجد الحرام، حيث من المتوقع أن يتزايد عدد الزوار بشكل كبير، حيث وصل عدد المصلين والمعتمرين إلى أكثر من 950 ألف يوميًا منذ بداية شهر رمضان، لذا تم رفع مستوى الجاهزية والتركيز على تحسين عملية الخدمة لجميع وكالات الرئاسة.

التنقل لخدمة الزوار

تعمل الرئاسة على توفير العديد من الخدمات للزوار والمعتمرين خلال موسم رمضان في المسجد الحرام، من خلال تجهيز العديد من العربات العادية والكهربائية للتنقل داخل المسجد الحرام وخدمة المعتمرين وقاصدي المسجد، كما توفر الرئاسة مراقبين على أبواب المسجد الحرام وتفتح أبواباً إضافية للمصلين والمعتمرين خلال هذا الموسم.

وستعمل الرئاسة على تكثيف الجولات الميدانية لرصد أي ملاحظات في الجوانب الخدمية والفنية والهندسية والتوجيهية والعلمية داخل المسجد الحرام، والتنسيق مع الإدارات المعنية لمعالجة أي مشاكل أو ملاحظات تم رصدها، حفاظًا على راحة وسلامة قاصدي بيت الله الحرام.

التشغيل والصيانة

تم إعطاء المسؤوليات والمهام الكبيرة للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وتبذل الرئاسة قصارى جهدها لتوفير الخدمات اللازمة لجميع المصلين والمعتمرين وزوار البيت العتيق، بما في ذلك التشغيل والصيانة والخدمات اللوجستية والإشراف على الأماكن المقدسة، وتعمل الرئاسة بشكل مستمر على تطوير الخدمات وتحسينها لتلبية احتياجات الزوار والمعتمرين والمصلين، وتسعى جاهدة للحفاظ على راحة وسلامة الزائرين وضمان أداء شعائرهم بكل يسر وسهولة وأمان.

ماء زمزم

تضاعف الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي توزيع عبوات ماء زمزم المبارك في العشر الأواخر من رمضان بحوالي 200،000 عبوة، حيث يتم توزيعها على صحن المطاف والساحات المحيطة باستخدام عربات خاصة وشنط في مختلف المناطق، وتوفير فرق الحقائب الأسطوانية لدعم المداخل والسلالم بالإضافة إلى تسهيل حركة تنقل القاصدين داخل المسجد الحرام من خلال المراقبين الموزعين على الممرات الرئيسية والفرعية. وتم تجهيز أكثر من 370 حقيبة اسطوانية وأكثر من 1400 عامل لهذه المهمة.

رجال الأمن

للحفاظ على الأمن والسلامة داخل المسجد الحرام، يجب على الزائرين التعاون مع رجال الأمن والمنسوبين إلى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، والالتزام بالتعليمات والإرشادات التي يصدرها هؤلاء الأشخاص، ويتطلب الأمر من المعتمرين الحصول على تصريح لأداء العمرة والالتزام بالأوقات المحددة، كما يجب عليهم وعلى المصلين عدم التقاط الصور والابتعاد عن أي سلوك غير لائق يؤثر على خشوع القاصدين داخل المسجد الحرام. كما يُمنَع رفع الأصوات داخل المسجد الحرام، ويجب الحفاظ على الهدوء خلال الصلاة والأذكار والأدعية، والانتباه للأطفال وضمان سلامتهم داخل المسجد الحرام، وعدم تركهم بدون إشراف.

التطهير والتعقيم

أفاد المتحدث الرسمي بأن الرئاسة ستكثف جهودها في عمليات التطهير والتعقيم، حيث سيتم غسل المسجد الحرام 10 مرات يوميًا بمشاركة أكثر من 4000 عامل وعاملة، وتستهلك كل عملية تطهير أكثر من 80 ألف لتر من المطهرات و1600 لتر من المعطرات، وتتم عمليات التعقيم على مدار الساعة باستخدام قرابة 15000 لتر، وتم تجهيز أكثر من 70 فرقة ميدانية تعمل على مدار 24 ساعة لتعقيم جميع جنبات المسجد الحرام وساحاته الخارجية باستخدام مواد صديقة للبيئة ومختارة بعناية فائقة، كما تم توزيع أكثر من 500 جهاز آلي لتعقيم الأيدي بخاصية الاستشعار.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد