الفتاه السعودية سمها الغامدي رفضت التعيين معيدة في الجامعة وتحكي عن السبب

قامت الفتاه السعودية “سمها الغامدي” التي تم تلقيبها “بأم الأيتام”، بالقيام بأخد دور جدها وأمها في تعودها وتنشئتها لحب أعمال الخير، وعن حكايتها لرفضها العمل كمعيدة في الجامعة وقامت بإختيار العمل الخيري.

أضافت قائلة، من خلال لقائها في برنامج “ذات” الذي يتم إذاعته على قناة “السعودية”، أن جدي أبو والدي كان بيته الذي نشأت فيه من أكثر بيوت القرية التي أعيش فيها والتي يوجد بها الكثير من الأيتام والأقارب أيضا، وقد نشأ أبي وأخواته النساء على العطاء، مبينة أن أبيها كان يتوقع أنها ستحقق نجاحا كبيرا، وأنها كانت هي أقرب بناته إليه، حيث قام بتوفير لها الحرية في التعبير عن الرأي.

وتابعت سمها الغامدي،قائلة،: إن أبي حرك بداخلي القوة، وأنا كنت أسمع تحفيزه لي منذ صغري بإستمرار، وكانت هذه وجهة نظر مهمة بالنسة لي جدا، فهو كان الإنسان الأول الذي أقوم بإخباره بأي نجاح أقوم بتحقيقه، مشيرة إلى أن التعامل مع الناس جعلني أدرك ما لم أكن أدركه، فالأن أصبحت أقوم بالإهتمام بجميع النواحي الأخلاقية.

ثم تابعت سمها، موضحة، أنا التحقت بكلية الخدمة الإجتماعية، وكانت هذه هي رغبتي التي أحبها، وقد جاءني عرضا بأن أعمل كمعيدة لدى كلية الخدمة الإجتماعية، لكني قومت بالرد على هذا العرض أنني لن أجد نفسي في هذا المجال الأكاديمي كمعلمة وأنا فضلت أن أستكمل عملي الميداني في مجالي الذي أحبه كثيرا، حيث أن المجتمع بعيد كل البعد في تلك الفترة عن العمل في الميدان، ومتابعة حالة كل من ينتظر منك الكثير في التضحية والعمل الميداني والإجتماعي.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد