الغطاء النباتي في عسير.. تنوعٌ فريدٌ بأشجار نادرة

تتميز منطقة عسير بتنوع فريد في الغطاء النباتي، حيث تنتشر فيها العديد من الأشجار والأزهار والأعشاب والشجيرات والحشائش، وذلك بفضل تضاريسها المتباينة التي تتراوح من المرتفعات الجبلية إلى السواحل.

الغطاء النباتي في عسير-مصدر الصورة:منصة إكس

إزدهار الغابات

وتمتد منطقة عسير على ساحل يبلغ طوله 125 كيلومترًا، وترتفع جبالها حتى 3015 مترًا فوق سطح البحر. في هذه التضاريس المتدرجة، تزدهر الغابات والنباتات التي تشكلها أشجار معروفة منذ آلاف السنين، مثل العرعر والعتم والسدر والأثل وغيرها.

وتشكل غابات منطقة عسير ما نسبته 80% من غابات المملكة، وتحتضن أكثر من 1560 نوعًا من النباتات الطبيعية المعروفة في المملكة.

وفي عام 2022، تم إنشاء محمية الإمام فيصل بن تركي الملكية في منطقة عسير، وذلك لتعزيز وتطوير حماية هذا الغطاء النباتي الفريد.

أشجار نادرة ومميزة

عملت وزارة البيئة والمياه والزراعة على حصر وتصنيف نحو 229 شجرة نادرة ومعمرة في منطقة عسير، تصل أعمار بعضها إلى 1400 سنة. ومن بين هذه الأشجار:

  • العتم، وهو ثاني شجرة من الأكثر كثافة في المواقع الجبلية، وتمتاز أخشابها بالقوة والصلابة.
  • الشث، وهو نبات زينة ينتشر في المرتفعات الباردة.
  • الطلح، وهو نبات ينمو في الأرض المنبسطة وشبه المنبسطة، ويزهر في فصل الربيع.
  • التين البري، وهو نبات ينتشر في المنحدرات الغربية للسروات وفي أطراف مدينة أبها والأودية.
  • الآراك، وهو نبات ينمو في المرتفعات المتوسطة، ويستخرج منه السواك.

أهمية الغطاء النباتي في عسير

يلعب الغطاء النباتي في منطقة عسير دورًا مهمًا في الحفاظ على البيئة، حيث يعمل على تنقية الهواء وحماية التربة من التعرية، وتوفير الغذاء والمأوى للحيوانات، بالإضافة إلى جذب السياح إلى المنطقة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد