الشركة الوطنية السعودية للمياه: تعلن أسباب إرتفاع فاتورة المياه وتقدم 3 حلول

أفادت الشركة الوطنية للمياه بضرورة إبلاغ المُواطنين والمُقيمين فور مُلاحظتهم  وجود أي تسريب أو خلل في خطوط المياه، لأن تلك التسريبات هي أشهر أسباب ارتفاع أسعار الفواتير مؤخراً، فلقد استحوذت على نسبة 80 % من شكاوى ارتفاع فواتير المياه المقدمة من المواطنين.

الشركة الوطنية للمياه: تعلن أسباب إرتفاع فاتورة المياه وتقدم 3 حلول هامه

الشركة الوطنية للمياه: تعلن أسباب إرتفاع فاتورة المياه وتقدم 3 حلول هامه

أسباب ارتفاع أسعار فواتير المياه

أوضحت الشركة الوطنية للمياه من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إن أهم أسباب ارتفاع أسعار فواتير المياه هي:

  • نتائج تسويات فواتير المياه خلال الثلاثة أعوام الماضية.
  • عدم مُحافظة المواطنين والمقيمين على معدل استهلاك المياه.
  • عدم وجود صيانة دورية بشكل مستمر، لكي يتم معالجة أي تسريبات موجودة في الخزان أو المرحاض أو عوامة المياه.
  • عدم تحديث بيانات العقار بشكل دوري.
  • القراءة التقديرية غير الدقيقة لعداد المياه.

مبادرة رشد للقطاع السكني

أعلنت شركة المياه الوطنية مُنذ فترة عن مُبادرة رشد للقطاع السكني، وتلك المُبادرة قد كشفت عن عدد مهول من التسريبات الداخلية للمياه داخل المنازل، وقد تولت الشركة مسؤولية تركيب المواد المرشدة في أكثر من ألف منزل، كانت فواتير المياه لديهم مرتفعة للغاية.

وهنا أشارت شركة المياه الوطنية أن أكثر من 90% من أسباب ارتفاع فواتير المياه التي يشكو منها المواطن جاءت نتيجة تسربات مياه داخلية في عوامة الخزان الأرضي، أو كراسي المرحاض، أو رقبة الخزان، ولهذا فقد ناشدت الشركة جميع العُملاء والمواطنين بضرورة المتابعة الدورية المستمرة للتسريبات حتى يتم عمل الصيانة اللازمة بشكل دوري وتجنب ارتفاع فواتير المياه.

التواصل مع الشركة الوطنية السعودية للمياه

أعلنت الشركة الوطنية للمياه عن عدة وسائل يُمكن للمواطن استخدامها للتواصل مع الشركة، وهذا من خلال الرقم الموحد للشركة وهو 920001744، أو من خلال البريد الإلكتروني e.nwc.com.sa، وأخيراً من الصفحة الرسمية للشركة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

كما أعلنت الشركة أنها بانتظار جميع المواطنين السعوديين والمقيمين داخل المملكة في مقرات العمل الرسمية من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الثامنة مساء يومياً من يوم الأحد إلى الخميس.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد