الشرطة الإسرائيلية تتهم جيش الاحتلال بقتل الصهاينة في 7 أكتوبر “انقلبوا على بعضهم”.. تقرير بالفيديو

يبدو أن الوضع داخل إسرائيل ليس على ما يرام، حيث تشهد الساعات القليلة الماضية تحولًا محوريًا في الأحداث، بعد تحقيقات الشرطة الإسرائيلية، التي قامت بها خلال الأيام الماضية.

وكان السابع من أكتوبر الماضي قد شهد تنفيذ المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى”، والتي تعد أحد أقوى العمليات العسكرية التي واجهها الاحتلال الإسرائيلي منذ حرب السادس من أكتوبر من عام 1973، والتي نجحت خلاله القوات المصرية في إلحاق هزيمة كارثية بالجيش الصهيوني.

تفاصيل تحقيقات الشرطة الإسرائيلية في وقائع 7 أكتوبر الماضي 

وفقًا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن تحقيقات شرطة الاحتلال كشفت عن أن الجثث المحروقة من الأجانب والإسرائيليين في الحفلة يوم 7/10 الماضي في غلاف غزة، كان بفعل الطيران الإسرائيلي، وليس بفعل مقاتلي القسام.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن ما كان يدعيه إعلام الاحتلال ليس صحيحًا طيلة الشهر ونصف الماضي، حيث أتخذ الجيش الصهيوني هذه الأنباء كذريعة لشن حرب إبادة على قطاع غزة والأطفال والشيوخ والنساء، وذلك للانتقام من الجثث المحروقة.

وأكدت أن هذه المعلومات تُضاعف المسؤولية الأخلاقية التي يضعها المجتمع الدولي على إسرائيل وأمريكا والدول الغربية، والتي أيدت وصدقت السردية الإسرائيلية الكاذبة لأكثر من أربعين يوماً، فيما بدأت عدد من وسائل الإعلام الغربية تأييد وصدق رواية الطرف الفلسطيني.

وشددت صحيفة هآرتس  وفقًا لمصادر في الشرطة الإسرائيلية أن التحقيقات تُشير إلى أن: “مروحية قتالية تابعة للجيش الإسرائيلي وصلت إلى مكان الحادث وأطلقت النار على منفذي هجمات هناك، ويبدو أنها أصابت أيضًا بعض المشاركين في المهرجان.”

تفاصيل ما حدث في 7 أكتوبر الماضي.. فيديو

 

وكان الاحتلال الإسرائيلي يواصل شن هجومًا عنيفًا على قطاع غزة بقصف المنازل ودور العبادة وعدد من المستشفيات، مما جعل هناك الآلاف من الشهداء وعشرات آلاف من الجرحي والمصابين.

وكانت عدد من الدول العربية والغربية قد تضامنت مع القضية الفلسطينية، حيث قامت دولة كولومبيا بطرد السفير الإسرائيلي وإعادة سفيرها، بينما فعلت الأردن الأمر ذاته، بعد الاحتجاجات الشعبية على ما يقوم به جيش الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد