تحدث وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج عن إتجاه المملكة العربية السعودية لتخفيف القيود المالية بهدف تحقيق التوازن بين السياسة النقدية المتشددة الواردة من البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، في الوقت الذي تسببت فيه اضطرابات سوق النفط زيادة القلق بشأن ميزانية السعودية.
القدرة على التعامل مع إرتفاع سعر الفائدة
وفي هذا السياق، أكد فيصل بن فاضل على أن المملكة السعودية تمتلك ببيئة مالية توسعية، بما يجعلها قادرة على التصدي لتأثير ارتفاع أسعار الفائدة، مشددًا على ان المملكة ستحقق توقعاتها للنمو لهذا العام وتخطط للحفاظ على توسع الاقتصاد غير النفطي بنفس وتيرة العام الماضي أو أسرع.
وأضاف الإبراهيم أن الحكومة السعودية تعمل على تنفيذ خطط بعدة تريليونات من الدولارات لتنويع الاقتصاد وتحويل المملكة إلى مركز رئيسي للاستثمار والسياحة.
تأثير سعر النفط على ميزانية السعودية
وقال فيصل بن فاضل معلقًا على إنخفاض سعر النفط بأنه من السابق لأوانه معرفة تأثير انخفاض أسعار النفط على ميزانية هذا العام، مشيرًا إلى أن الحكومة السعودية تقوم دائما بتقييم السيناريوهات المختلفة ونتائجها المحتملة مع احتمالية تعديلها إذا اقتضت الضرورة ذلك.
