مع الانفتاح الأجتماعي والثقافي.. السعودية تفتح باب الابتعاث الخارجي في تخصصات السينما والمسرح
تعتزم السعودية فتح باب الابتعاث والدراسة الخارجية في تخصصات السينما والمسرح خصوصا أن المملكة تشهد انفتاحا كبيرا في المجال الاجتماعي والثقافي حيث بدأ في الفترة الأخيرة إدراج تخصصات المسرح والسينما ضمن منهاج جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بدراسة هذه التخصصات للحصول على درجة البكالوريوس، وفي سياق متصل نشر عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود رجا العتيبي تغريدة على حسابه الرسمي الموثق في موقع تويتر في وقت سابق من الشهر الماضي أفاد فيها بأنه قد بدأ تقديم محاضراته الأولى في جامعة الإمام محمد بن سعود كلية الإعلام والاتصال تخصص السينما والمسرح.
وأفادت مصادر مطلعة أن المنهاج التدريسي الجديد يسعى للنهوض بالقطاعات الفنية والترفيهية والثقافية التي تدخل في صميم رؤية المملكة 2030 بموجب اتفاقية تعاون بين وزارتي الثقافة والتعليم لدعم الأنشطة الفنية والثقافية في العملية التعليمية، وحسب للمنهاج التدريسي الجديد سيتم توفير فرص عمل في عدة مجالات مثل الإخراج السينمائي والمسرحي والنقد الفني والإنتاج الدرامي ومهارات الأداء للمسرح والسينمائي والإدارة السينمائية والمؤثرات البصرية وكتابة السيناريو.
قريبا ..
فتح الابتعاث في تخصصات المسرح والافلام.
— إجازة (@KSAEJ3) April 3, 2023
وفيما يخص برنامج الابتعاث الثقافي الخاص بالسينما والمسرح والفنون إجمالا قامت هيئة المسرح والفنون في نهاية العام الماضي بعقد لقاء على شبكه الإنترنت من أجل دراسة موضوع قبول الطلاب الجدد في تخصصات السينما والمسرح والفنون في أهم الجامعات العالمية، ومن المتوقع أن تقوم وزارة الثقافة بمحاولة إثراء المحتوى الفني والثقافي بواسطة الابتعاث الخارجي للمواهب والكفاءات السعودية وذلك ليكتسبوا خبرات معرفية جديدة في السينما والمسرح الأمر الذي يمكنهم من إنشاء محتوى متكامل، كما تم الحديث عن الفرص التي يتبناها البرنامج والتي يتم تقديمها لـ المبتعثين للخارج من الطلاب الذين يدرسون على نفقتهم الشخصية أو الحاصلين على قبول سابق في كافة التخصصات الفنية والثقافية التابعة لوزارة الثقافة.
ما هي أهم الاختصاصات الفنية والثقافية التابعة لوزارة الثقافة:
- المكتبات.
- التصميم.
- المتاحف.
- الطهي.
- التراث.
- الآداب.
- اللغات.
- الأفلام.
- الموسيقى.
- الفنون البصرية.
- تكنولوجيا الأغذية.
- الأزياء.
- فنون العمارة.
وأخيرا يمكننا القول أن هذا المشروع نال دعم العديد من الكوادر الثقافية وإعلاميين مخضرمين مثل عبد الرحمن الراشد وبناء على ما تقدم قد نشهد خلال السنوات القادمة طفرة في الأعمال الدرامية والسينمائية وباقي الفنون السعودية لتحقيق رؤية 2030.
