قامت المملكة العربية السعودية بالإعلان عن انضمامها لميثاق الرصد الفضائي للمناخ وهو تحت قيادة المركز الوطني الفرنسي لدراسات الفضاء (CNES)، والذي يسعى إلى جمع الكيانات الخاصة والعامة للمشاركة في قطاع الفضاء، وذلك من أجل تحديد إطار التعاون حول التغير المناخي بالإضافة إلى تبادل البيانات والمعلومات باستخدام تقنيات الفضاء وذلك للحد من تأثيراته.
الصورة من موقع خليجيون 24
أهداف ميثاق الرصد الفضائي للمناخ
كما يسعى ميثاق الرصد الفضائي للمناخ إلى استغلال الإمكانيات والقدرات وتقنيات الفضاء في دراسة آثار تغير المناخ ورصدها بالإضافة إلى تخفيف حدتها والتكيف معها، وتبادل المعارف والخبرات ذات الصلة، بما يقوى استخدام الممارسات الجيدة لتقنيات الفضاء وذلك من أجل تحقيق الأهداف المناخية المرجوة، كما وقع على وثيقة الانضمام معالي الرئيس التنفيذي الدكتور محمد بن سعود التميمي من جانب الوكالة، ووقع ليونيل سوشيت من جانب المركز الرئيس التنفيذي للعمليات.
قرارات الدكتور محمد بن سعود
أكد الدكتور محمد بن سعود التميمي على أن هذه الخطوة نابعة من حرص المملكة العربية السعودية على إيجاد حلول لمشكلة التغير المناخي وتأثيرها على الحياة في كوكب الأرض، والأمر الذي دفعها إلى تبني عدد من مبادرات الطاقة الخضراء والمستدامة، مؤكدًا على أهمية المشاركة بفاعلية لإيجاد حلول لهذه التحديات التي تواجه البشر بأكمله إلى جانب توحيد الجهود العالمية.
كما أكد على أن انضمام الوكالة للميثاق الذي يضم 26 دولة أخرى سوف يشارك في إيجاد حلول ذات أثر إيجابي للتحديات المناخية خاصة وأنها ستحرص على توظيف إمكاناتها التقنية والبشرية من أجل خدمة البشرية وترسيخ الاستدامة، إلى جانب رفع جودة الحياة على الأرض، والجدير بالذكر أن هذا الإعلان يأتي امتداداً لتوقيع المملكة العربية السعودية في شهر أكتوبر من العام الجاري على القرار الدولي المشترك الخاص بالرصد الفضائي للمناخ.
وتسعى وكالة الفضاء السعودية منذ تأسيسها إلى العمل مع كافة الأطراف الدولية من أجل الوصول إلى تعاون مشترك فيما بينها على عدد من المشاريع التي تستهدف بشكل رئيسي خدمة البشرية وتعزيز رفاهيتها وذلك من خلال تعزيز مساهمة القطاع الفضائي في مواجهة التحديات التي تواجه البشرية على عدد من الأصعدة خاصة البيئية والاقتصادية والاجتماعية منها.
