السعودية تحقق العدالة الدينية: في اتخاذ إجراءات قانونية لمنع التعدي على المقدسات الإسلامية
السعودية تدين عدم اتخاذ إجراءات كافية لمنع تكرار حوادث التعدي على المقدسات الإسلامية وتحمل مسؤولية حماية هذه المقدسات الغالية، لكن الآن سوف تحقق المملكة العدالة الدينية، لذلك تحدث وزير الخارجية السعودي الأمير “فيصل” بقوة عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار حوادث التعدي على المقدسات الإسلامية وللتصدي لأعداء الإسلام، وقد نتج هذا التطور في “السعودية” بسبب قيام جماعة دنماركية متطرفة بحرق نسخة من القرآن الكريم ورفع شعارات بغيضة وعنصرية ضد الإسلام والمسلمين أمام سفارة جمهورية “العراق” في العاصمة “كوبنهاغن”.
صاحب السمو الأمير "فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود"
السعودية تحقق العدالة الدينية
تحدث وزير الخارجية صاحب السمو الأمير “فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود” أن المملكة العربية السعودية واحدة من أبرز الدول الإسلامية في العالم، حيث تحتضن العديد من المقدسات والأماكن التي يتجه إليها المسلمون من كافة أرجاء العالم، ولكن للأسف فإن هذه المقدسات الإسلامية تعرضت للعديد من حوادث التعدي والاعتداء في الآونة الأخيرة، وذلك دون اتخاذ إجراءات كافية لمنع تكرار هذه الأفعال الشنيعة، وهذه الجريمة تدعو للاستنكار وتحديد العقوبات المناسبة، حيث تمثل انتهاكاً صارخاً للشعائر الدينية وتقويضاً للمبادئ الأخلاقية والإنسانية، كما يجب أن ندرك أن أهمية المقدسات الإسلامية تفوق الأهمية الدينية فحسب، بل تمتد لتشمل الأبعاد الثقافية والتاريخية والروحية أيضاً وإنها ليست مجرد الأماكن التي يؤدّي فيها المسلمون مناسكهم الدينية، بل هي رموز للهوية الإسلامية وروافد لتعزيز الوحدة والتلاحم بين المسلمين، لذلك فإن الحفاظ على سلامة تلك المقدسات يتطلب اهتمامًا وحماية دقيقة من الدولة والسلطات.
أعربت وزارة الخارجية السعودية عن استياء المملكة
أضاف الأمير “فيصل” أن الإجراءات التي تم اتخاذها حتى الآن لم تكن كافية لمنع تكرار حوادث التعدي على المقدسات الإسلامية في المملكة العربية السعودية، لذلك من اليوم سنوجه التحدي في تأمين تلك المقدسات الواسعة المناطق والتي تقع فيها، وأنه سوف يتم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لتأمين المقدسات الإسلامية في المملكة العربية السعودية، علاوة على ذلك سوف يكون هناك عقوبات رادعة لمن يرتكبون تلك الأعمال الشنيعة، وأنه سوف يوضع في القوانين السعودية عقوبات صارمة لأولئك الذين يعتديون على المقدسات، بغض النظر عن جنسيتهم أو ديانتهم، وأنهم سيعاقبون بحزم وفقاً للقانون الجديد وسوف تنفذ العقوبات بشكل عادل ومحايد.
