تقدمت المملكة في مؤشر جودة البنية التحتية للطرق إلى المركز الرابع عالمياً بين دول الـ G20، وذلك من خلال تقرير المنتدى الإقتصادي العالمي للعام 2023، ويعد المؤشر العالمي لجودة البنية التحتية للطرق من أهم المؤشرات العالمية التي تقيس مستوى جودة شبكات الطرق، بناءً على دراسة وتحليل مجموعة من العوامل التي تؤثر على أداء الطرق وسلامة المستخدمين.
تصريحات وزير النقل والخدمات اللوجستية
وقال صالح بن ناصر الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجستية ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق المهندس:
“إن هذا التقدم الذي تحرزه مختلف جهات منظومة النقل والخدمات اللوجستية في المؤشرات الدولية، يأتي نتيجة للدعم الكبير وغير المحدود الذي تحظى به من القيادة الرشيدة”.
كما أكد أن تكثيف الأداء وتضافر الجهود لإستمرارية مواصلة ريادة المملكة عالمياً في ترابط شبكة الطرق، والإرتقاء بجودة الطرق ورفع كفاءتها التشغيلية، وأوضح أن ذلك يتم وفق:
- أعلى المواصفات الفنية.
- أقصى درجات السلامة وبمعايير عالية من الكفاءة والإستدامة في البنية التحتية.
- تطوير تجربة مستخدمي الطرق.
- وصولاً لتحقيق المستهدفات الطموحة للإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
- المضي قدماً نحو تحقيق رؤية المملكة 2030.
تصريحات الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة العامة للطرق
كما صرح المهندس بدر بن عبدالله الدلامي الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة العامة للطرق:
“إن الحراك الكبير والحيوي الذي شهدة قطاع الطرق خلال 2023، أسهم في تحقيق هذا الإنجاز من خلال:
- العمل على عدد من المشروعات والمبادرات الحيوية.
- تنفيذ العديد من الأساليب الجديدة والحديثة في أعمال الصيانة.
- تكثيف وسائل السلامة على الطرق.
- تكثيف الجولات الرقابية.
- التوسع في إستخدام العديد من التقنيات الحديثة المتقدمة.
- إستخدام برنامج متقدم لإدارة الأصول.
- التوسع في العديد من الأبحاث والإبتكارات العلمية التي تسهم في الإرتقاء بجودة شبكة الطرق.
وبينت الهيئة العامة للطرق أن التقرير الصادر من المنتدى الإقتصادي العالمي كشف إرتفاع مؤشر جودة البنية التحتية للطرق في المملكة العربية السعودية من 5.2 إلى 5.7، أي ما يقارب نسبة نمو تتجاوز 10% وهو أعلى معدلات النمو والتطور بين دول مجموعة العشرين.
أهداف الهيئة العامة للطرق
يُذكر أن الهيئة العامة للطرق تعمل على رفع مستوى سلامة وجودة شبكة الطرق من منطلق دورها كجهاز مشرف ومنظم لشبكة الطرق، والتي تعد الأولى على مستوى العالم في مؤشر ترابط الطرق، كما تعمل الهيئة على تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق التي تعد الجودة أحد أهم مرتكزاتها بجانب السلامة والكثافة المرورية.
